Site icon هاشتاغ

إقبال كثيف بالرغم من إغلاق المعابر: أهالي الدير يتوجهون إلى مركز التسوية “سباحةً”

أعلن محافظ دير الزور، فاضل نجار، أن عملية التسوية ستبدأ اليوم في مدينة البوكمال بريف المحافظة الشرقي، بعد أن تم إنجازها من قبل لجنة التسوية في مدينة الميادين التي شهدت إقبالاً واسعاً عليها، حسب قوله.

وقال محافظ دير الزور، ل”الوطن” إن التسوية مستمرة حتى إشعار آخر طالما هناك توافــد وإقبــال عليها، وغالباً من ممكن أن تبدأ في البوكمال اليوم.

وأوضح نجار، أن التسوية في مدينة الميادين التي استمرت 12 يوماً شهدت إقبالاً كثيفاً عليها من قبل مدنيين مطلوبين وعسكريين فارين ومتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية أتوا من المدينة ذاتها، ومن مختلف مناطق الجزيرة، بما فيها المناطق التي تسيطر عليها “قسد” والاحتلال الأميركي، وذلك رغبة منهم في تسوية أوضاعهم.

ولفت إلى أن الاحتلال الأميركي و”قسد” في المناطق التي يسيطرون عليها في الجزيرة، أغلقوا المعابر الإنسانية مع مناطق سيطرة الدولة لمنع الناس من القدوم إلى مدينة دير الزور وحتى إلى مدينة الميادين من أجل تسوية أوضاعهم، “ولَكِنْ هناك إصرار وإرادة وتصميم لدى المواطنين للقدوم وتسوية أوضاعهم وحتى البعض منهم قطع نهر الفرات سباحة من أجل الوصول إلى مركز التسوية في الميادين”.

وتوقع نجار، أن تشهد مدينة البوكمال إقبالاً على التسوية كما كان الحال في مدينتي دير الزور والميادين، كما أوضح أنه ومنذ انطلاق عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور التي تشمل “كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية الذين نصت التسوية على أن تكون خدمتهم ضمن محافظات المنطقة الشرقية، في الرابع عشر من الشهر الماضي”، وصل عدد من تمت تسوية أوضاعهم في مدينتي دير الزور والميادين إلى أكثر من 11 ألف شخص.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version