Site icon هاشتاغ

منع التصدير “جمد” الزيت السوري.. المستهلك لا يستطيع الشراء والمنتِج لا يبيع

يعاني منتجو زيت الزيتون في سوريا من صعوبة تسويق إنتاجهم من الزيت رغم كل النقص في أنواع الزيوت والسمون النباتية وارتفاع أسعارها منذ بداية الحرب الأوكرانية.

وذكر منتجون “لجريدة تشرين” أن معظم المنتجين في الساحل لم يسوقوا أكثر من 10% من إنتاجهم، وأن هذا تسبب بمشاكل كبيرة بالنسبة لهم لعدم توافر السيولة بين أيديهم ولصعوبة حفظ الزيت في منازلهم.

واستغرب منتجون من صعوبة تسويق زيت الزيتون رغم أن أسعاره تقل عن الزيت النباتي، الذي تتسابق الناس للحصول على عبوة منه.

وذكروا أن قرار منع تصدير الزيت الذي صدر مطلع هذا العام لم يعد بالفائدة على المستهلك لأن انخفاض القدرة الشرائية هو ما يحول دون شراء الزيت وليس فتح باب التصدير.

وبينت مديرة مكتب تسويق الزيتون، عبير جوهر، أن إنتاج سوريا من الزيتون في العام الماضي هو الأقل، وأنه لم يتجاوز 88 الف طن بينما وصل في العام الذي سبقه إلى نحو 135 ألف طن.

وأشارت، الى أن أن خروج مناطق انتاج الزيتون من سيطرة الدولة من أهم أسباب انخفاض كميات الإنتاج، إذ أن 40% من الإنتاج يتركز في كل من ( إدلب وبعض مناطق حلب) حيث يشكل إنتاجها 40% من إجمالي الإنتاج، وعودة هذه المناطق سيسهم في تخفيض الأسعار.

وذكرت جوهر، أن تكاليف الإنتاج مرتفعة وأن تسويق الزيت يتطلب آلية عمل جديدة من الحكومة كأن يتم شراء المحصول والبيع للمستهلك بالتقسيط أو بشكل مدعوم.

وتوقعت جوهر أن يصل إنتاج هذا العام من الزيت إلى 135 ألف طن إذا لم تحصل إي ظروف جوية مفاجئة.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version