يقترب مشجعو كأس العالم لكرة القدم في قطر، من إنفاق مبالغ قياسية في أماكن البطولة، حسبما نقلت وكالة “بلومبيرغ” عن بيانات شركة “فيزا”، وهي شريك الدفع الرسمي للمونديال.
إنفاق أعلى من آخر نسختين
وعلى الرغم من عدم انتهاء مونديال قطر مع تبقي 10 أيام على المباراة النهائية، أنفق المشجعون الذين توافدوا إلى الدوحة أموالاً، أكثر مما أنفقوه في البرازيل التي استضافت نسخة عام 2014.
وبحسب بيانات شركة “فيزا”، فإن حجم الإنفاق في قطر يمثل حالياً 89 بالمئة، من القيمة التي أنفقوها في مونديال روسيا عام 2018.
أرقام مرتفعة
وتتضمن بيانات “فيزا”، الإنفاق من خلال بطاقاتها فقط في الملاعب والأماكن الرسمية الأخرى لكأس العالم، منذ بداية البطولة يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 2 كانون الأول/ديسمبر.
وبحسب “بلومبيرغ”، فإن هذه الأرقام تعتبر مرتفعة على الرغم من قرار “اللحظة الأخيرة”، بحظر تقديم مشروبات كحولية في الملاعب.
الأكثر إنفاقاً
وجاء ما يقرب من نصف الإنفاق على البضائع.
في حين شكلت مدفوعات الطعام والمشروبات 36 بالمئة، من إجمالي المبالغ المستخدمة.
كما تعد مباراة السعودية والمكسيك، الأكثر إنفاقاً من قبل المشجعين الذين حضروا لمشاهدة اللقاء، في 30 تشرين الثاني/نوفمبر.
تفاؤل المنظمين
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” والجهات القطرية المنظمة للمونديال، متفائلين بشأن أرباحهما المحتملة من هذه البطولة.
كما يتوقع الفيفا، أن تتجاوز إيراداته من الدورة، 5.4 مليار دولار التي حققتها في روسيا عام 2018.
وتبلغ مدة الدورة أربع سنوات وتختتم مع كل كأس العالم
وقال المنظمون القطريون: إنهم يأملون في أن يضخ المونديال للاقتصاد المحلي، ما يصل إلى 17 مليار دولار.