Site icon هاشتاغ

إيران تؤكد استهداف سفينتها في البحر الأحمر و”إسرائيل” أبلغت أميركا بأنها وراء الهجوم

ذكرت وزارة الخارجية بإيران اليوم الأربعاء أن السفينة الإيرانية “ساويز” استُهدفت في البحر الأحمر، وذلك بعد تقارير إعلامية نُشرت أمس عن تعرض السفينة لهجوم بألغام لاصقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده: “الانفجار وقع صباح الثلاثاء بالقرب من ساحل جيبوتي وتسبب في أضرار طفيفة لكن لم تحدث إصابات. هي سفينة مدنية كانت متمركزة هناك لتأمين المنطقة من القراصنة”.

وتابع “الأمر قيد التحقيق”.
ونسبت قناة “العربية” إلى مصادر لم تسمها قولها، أن “وحدات من الكوماندوس الإسرائيلي ألصقت بسفينة إيرانية تابعة للحرس الثوري عبوة مغناطيسية ناسفة”.
ولاحقاً، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أميركي قوله، “إن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها ضربت السفينة الإيرانية، ووصفت الهجوم بأنه رد انتقامي لضربات إيران ضد سفن إسرائيلية”.
وقال المسؤول الأميركي، الذي تحدث للصحيفة مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إن “إسرائيل” انتظرت عبور حاملة الطائرات الأميركية “إيزنهاور” لاستهداف السفينة “ساويز”.
ولم يعلق “المسؤولون الإسرائيليون” على التقارير بشأن استهداف السفينة.

واشنطن تنفي علاقتها
قالت المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، “إن وزارة الدفاع الأميركية على علم بالتقارير الإعلامية حول الهجوم على السفينة في البحر الأحمر”، وأكدت أن القوات الأميركية لم تشارك في الحادث.
وأبلغ مسؤولون أميركيون وكالة “رويترز” أن الولايات المتحدة لم تشن هجوماً على السفينة. وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هوياتهم.
والهجوم هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات تحدثت عنها تقارير، على سفن شحن “إسرائيلية” وإيرانية منذ أواخر شباط/فبراير، تبادل فيها البلدان اتهام بعضهما بعضاً بالمسؤولية.
وبدأت هذه الوقائع بعد تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه في كانون الثاني/ يناير، متعهداً بالعودة إلى الانضمام للاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الكبرى الموقع في 2015، الذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب، في حالة عودة طهران للالتزام التام بالاتفاق.
وعقدت إيران والولايات المتحدة، الثلاثاء، محادثات غير مباشرة في فيينا بشأن سبل عودة الطرفين للالتزام بالاتفاق.
نتنياهو و “السلوك العدائي الإيراني”!
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال “رئيس الوزراء الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، في تصريحات لنواب حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه، إنه “يجب عدم العودة إلى الاتفاق النووي الخطير”.
وأضاف “بالتوازي مع ذلك، علينا مواصلة التصدي للسلوك العدائي اِلإيراني في منطقتنا. وهذا التهديد ليس مسألة نظرية. أنا لا أقول كلاماً بلاغياً. يجب أن نتحرك في مواجهة النظام المتعصب في إيران الذي يهدد بكل بساطة بمحونا من على وجه الأرض”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الثلاثاء “إن إدارة بايدن لا تتوقع أي تغييرات في السياسة تجاه إيران خلال المفاوضات بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي”.

Exit mobile version