Site icon هاشتاغ

إيران تتوسع في ترميم مصافي النفط الخارجية وتستهدف سوريا وفنزويلا

مصافي النفط

إيران تتوسع في ترميم مصافي النفط الخارجية وتستهدف سوريا وفنزويلا

في خطوة تعكس طموحاتها الإقليمية والدولية، أعلنت إيران أنها ستشرع قريباً في إصلاح وصيانة مصفاة تكرير النفط في محافظة حمص السورية، التي تعاني من نقص حاد في المحروقات بسبب الحرب والعقوبات.

وقال مسؤول إيراني في قطاع تكرير النفط إن هذه المصفاة هي الثانية التي تتولى إيران ترميمها خارج حدودها. بعد أن قامت في وقت سابق بتأهيل مصفاة نفط في فنزويلا، الحليف الاستراتيجي لإيران في أمريكا اللاتينية، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية”فارس”.

وأوضح المسؤول، في تصريحاتٍ صحفية نقلتها الوكالة، أن مصفاة حمص السورية تمتلك طاقة إنتاجية تبلغ 120 ألف برميل يومياً.. وأن إيران ستقوم بتزويدها بالمعدات والخبرات اللازمة لإعادة تشغيلها بكفاءة.

وأضاف أن هذا النشاط يعزز دور إيران في قطاع تكرير النفط، ويمكنها من تقديم خدماتها إلى دول أخرى، ومن ثم بيع نفطها في الأسواق العالمية، على حد تعبيره.

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن بلاده ستحصل على أرباح مالية من تكرير النفط. إذا توافرت الظروف المناسبة.. وأنها تسعى إلى تطوير قدراتها في هذا المجال، رغم العقوبات الأمريكية والأوروبية التي تستهدف قطاع النفط الإيراني.

وكانت إيران قد أعادت صيانة أول مصفاة خارج حدودها في فنزويلا. بعد إبرام عقدين مع هذا البلد.. حيث قامت بتحديث مصفاة “إل” باليتو التي تمتلك طاقة إنتاجية تبلغ 140 ألف برميل يومياً.

كما تورد إيران إلى فنزويلا 2 مليون برميل من مكثفات الغاز شهرياً.. وذلك لمساعدتها على تخفيف أزمة الوقود التي تعصف بالبلاد.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version