Site icon هاشتاغ

“إيكونومست” البريطانية: الرياض تتجه نحو دمشق و”لو من باب الاقتصاد”

الرياض ودمشق

"إيكونومست" البريطانية: الرياض تتجه نحو دمشق و"لو من باب الاقتصاد"

اعتبرت مجلة إيكونومست البريطانية أن تصريح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على هامش مؤتمر ميونخ للأمن مؤخراً، أنهى التردد السعودي بشأن إعادة العلاقات مع الدولة السورية، ولو من البوابة الاقتصادية.

ونشرت الصحيفة تقريراً أشارت خلاله إلى حجم الدعم الذي سبق أن قدّمته الرياض للفصائل المسلحة في سوريا، وقالت فيه: “نادراً ما يعترف الدبلوماسيون بالفشل، لكن هذا هو بالضبط ما فعله وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان”.

ولفتت المجلة إلى أن الدولة السورية فرضت نفسها بقوة بعد انتصارها في الحرب التي شنت عليها وقالت “يعتقد دبلوماسيون أن السعودية يمكن أن تعلن عن تقارب مع سوريا في قمة جامعة الدول العربية المقبلة، التي عادةً ما تُعقد في آذار/ مارس”.

كما اعتبرت “إيكونومست” أن “الدبلوماسيين الخليجيين يعبرون الآن عن أولويات سياستهم الخارجية للسنوات القادمة.. بالإشارة إلى العلاقات الاقتصادية مع الدول النامية.. وتوحيد الجهود من أجل محاربة تغير المناخ، ولا يفضلون الحديث عن جيرانهم العرب. وإذا فعلوا فإنهم يصفون المنطقة بأنها عبء”.

حديث السعودية عن نيتها إعادة العلاقات مع سوريا. لم يكن مفاجئاً وسبقه مؤشرات عدة أبرزها كان إعلان الدولة السورية عن فتح باب الاستيراد من السعودية. ما أشار إلى أن التقارب بين دمشق والرياض سيكون عبر البوابة الاقتصادية. خصوصاً أن بعض التقارير الصحفية أكدت أن البضائع السورية لم تختفِ من الأسواق السعودية طوال فترة الحرب.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version