Site icon هاشتاغ

اتفاق مدينة جاسم وما حولها انتهى بشكل جيد والمفاوضات تنتقل إلى الصنمين لتنفيذ التسوية

هاشتاغ_ خاص

كما كان متوقعا، فقد سارت أمور التسوية في مدينة جاسم ومحيطها بشكل جيد، رغم كل “التحريضات والمعوقات” لايقافها، لتنتقل الأنظار الى مدينة الصنمين من أكبر مدن الريف الشمالي، لتطبيق الاتفاق فيها.

وقالت مصادر خاصة ل”هاشتاغ” إن عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح أمس في مدينة جاسم بريف المحافظة الشمالي، واللتان شملتا أيضاً أبناء مدينة الحارة وبلدة نمر، قد تمت بشكل جيد، وذلك بعد أن استمرتا يومين.

وحسب المصادر، فقد بلغ عدد من تمت تسوية أوضاعهم أكثر من 200 مدني وأكثر من 100 فار من الخدمة العسكرية، إضافة إلى استلام الجيش كميات من السلاح الخفيف والمتوسط كان بحوزة بعضهم.

وأوضحت، أن الجيش وبعد انتهاء عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في جاسم باشر عملية التفتيش عنه، لتأمين المناطق خالية من السلاح والمسلحين.

وذكرت المصادر، أن وجهاء مدينة الصنمين التي تعد من كبرى مدن المحافظة وتتبع لها الكثير من البلدات والقرى، ويوجد فيها الجيش السوري ومؤسسات الدولة، وافقوا على تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، وذلك تنفيذاً للتسوية التي طرحتها الدولة.

ومن المتوقع خلال الساعات القليلة القادمة ان يتوجه الجيش والجهات المختصة إلى مدينة الصنمين التي تقع على بعد نحو 50 كم شمال مدينة درعا، وأن يتم افتتاح مركز لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية لأبناء المدينة والبلدات والقرى المحيطة بها واستلام السلاح الموجود لدى بعضهم.

Exit mobile version