Site icon هاشتاغ

اتفاق نفطي بين صديقتي “مصر” قد يفقدها اقتصادها

رغم تمتع مصر بعلاقات جيدة مع كل من الإمارات و”إسرائيل”، غير أن اتفاق الأخيرتين لاستخدام خط أنابيب إيلات عسقلان لنقل النفط من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط يهددان الاقتصاد المصري المعتمد على قناة السويس.

في الوقت الذي اتفقت فيه مصر و “إسرائيل” على مد خط أنابيب لربط حقل غاز “إسرائيلي” كبير بمحطات الإسالة في مصر لزيادة تصدير الغاز إلى أوروبا.

ورغم تمتعها “مصر” بعلاقات جيدة مع كل من الإمارات و”إسرائيل”، غير أن شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية المملوكة لـ “إسرائيل” وشركة “ميد رد” الإماراتية وقعتا اتفاقية “تاريخية”، لاستخدام خط أنابيب إيلات عسقلان لنقل النفط من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط.

وهو ما يهدد الاقتصاد المصري، حيث  تعتمد القاهرة على الممر المائي لتأمين العملة الصعبة لخطط التحديث الخاصة بالقناة، والمنافسة على خط أنابيب إيلات يعني أنها ستخسر رسوم عبور الناقلات وحرمانها بلا شك من تدفق الإيرادات ورسوم عبور الناقلات من قناة السويس لنقل النفط إلى ميناء عسقلان،

حيث يهدف خط الأنابيب طالإسرائيليط الذي يبلغ طوله 254 كيلومتر، إلى التعامل مع أكبر السفن المستخدمة حالياً، والتي لا تستطيع التحرك عبر قناة السويس بسبب مدى العمق، وأشارت الشركة الإسرائيلية إلى أن الخط يوفر الوقت والوقود والتكاليف التي يمكن هدرها عبر قناة السويس.

وسجلت مصر إيرادات من قناة السويس تصل إلى 5.6 مليار دولار في العام 2020 وهو أقل من العام الذي قبله ب، 25% وذلك بسبب جائحة كورونا.

Exit mobile version