Site icon هاشتاغ

اجتماع باريس الخماسي حول لبنان قد يتأجل:” الطبخة جاهزة لكن الظروف لم تنضج بعد”

لبنان

اجتماع باريس الخماسي حول لبنان قد يتأجل:" الطبخة جاهزة لكن الظروف لم تنضج بعد"

في الوقت الذي سيزور المنسّق الخاص للمساعدات الدولية السفير بيار دوكان لبنان إثر جولة تشمل مصر والأردن، تقوم وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بأول زيارة خليجية لها تشمل السعودية وقطر. وتستبق هذه الحركة الفرنسية اجتماع باريس الخماسي، والذي سيبحث في آخر تطورات الأزمات المتلاحقة في لبنان.

وتفيد مصادر دبلوماسية لـ”لبنان 24″ أن اجتماع باريس والمقرر أن يضم ممثلين
عن كل من فرنسا، الولايات المتحدة والسعودية وقطر، ربما سيتأخر عقده عن الموعد الذي كان محدداً له في السادس من شباط/ فبراير الحالي.

واشار المصدر إلى أن اتصالات دبلوماسية مكثفة تجري بين الدول المعنية في شأن
الاجتماع وجدول أعماله وما يمكن أن يسفر عنه، لكن معطيات طارئة ربما تحتم تأجيل الاجتماع.

“صورة ضبابية”

وخلال الاجتماع التمهيدي الذي عُقد بين ممثلين عن البلدان الخمسة منذ نحو عشرة ايام عبر الانترنت، لمست باريس أنّ الصورة ضبابية وغير واضحة لدى الدول المشاركة حيال طريقة التحرّك تجاه لبنان والطرف الوحيد الذي كان متحمساً هو مصر.

أما بالنسبة الى الاطراف الاخرى فإنّ البرودة كانت هي السائدة حسب ما نشرت صحيفة الجمهورية اللبنانية.

وتتابع، عملت العاصمة الفرنسية على التحرك عبر محورين للتمهيد للاجتماع الخماسي؛ المحورالاول وهو في اتجاه السعودية لحضّها على القيام بدور أفعل للمساعدة في فتح ابواب الاستحقاق الرئاسي اللبناني، وتقديم التزامات واضحة حيال مرحلة ما بعد وصول رئيس جديد الى قصر بعبدا. وهذا ما ستعمل عليه كولونا خلال زيارتها للرياض.

أما المحور الثاني فهو في اتجاه واشنطن بهدف التأكد ممّا إذا كان التوقيت الاقليمي بات يساعد على فتح الملف اللبناني، واستعانت باريس مرة جديدة بدبلوماسية الفاتيكان لتسهيل مهمتها في واشنطن.

نتائج اتصالات

وتختم الصحيفة:” ستنعكس نتائج الاتصالات الفرنسية الأميركية على مهمة الوفد
القضائي الأوربي، والذي يعمل على ملف تبييض الاموال والفساد من خلال مصرف لبنان”.

كما تتوقّع الأوساط المراقبة أن يندفع الوفد القضائي أكثر في العمق خلال جولته الثانية
في حال جاءت نتائج الاتصالات ملائمة وإيجابية، مع إمكانية الاستعانة بسلاح العقوبات.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version