استدعت وزارة الخارجية التركية، أمس الجمعة، السفير اليوناني لدى أنقرة كريستودولوس لازاريس، للاحتجاج على ما وصفته بتوفير اليونان فرصاً لجماعات إرهابية لممارسة أنشطتها.
تظاهرة لحزب العمال
واستُدعي لازاريس بعد أن سمحت اليونان باحتجاج بالقرب من السفارة التركية في أثينا نظمه حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، وفقاً لوكالة “الأناضول”.
توقف المحادثات
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق، أن بلاده أوقفت المحادثات مع اليونان، لأسباب منها خلاف مع رئيس وزرائها وما تصفه أنقرة بانتهاكات للمجال الجوي.
تجدد التوترات
واندلع التوتر الأسبوع الماضي، عندما قال أردوغان إن رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس “لم يعد موجودا” بالنسبة له، متهماً الزعيم اليوناني بمحاولة عرقلة بيع طائرات إف-16 لتركيا خلال زيارة أجراها للولايات المتحدة.
اتهامات متبادلة
واتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليونان، مؤخراً، بانتهاك الاتفاقات الدولية التي تحدد وضع الجُزر منزوعة السلاح في بحر إيجة.
وحذر أوغلو من أنه ما لم تغير أثينا نهجها، فإن أنقرة ستطلق تحديات بشأن وضع الجُزر، في حين أشارت وزارة الخارجية اليونانية إلى أن تصريحات أوغلو تظهر أن تركيا تهدد أثينا.
يأتي ذلك في أحدث انتكاسة للعلاقة بين البلدين الجارين، والتي تشهد اضطراباً منذ فترة طويلة نتيجة العديد من الملفات، أبرزها الصراع في ليبيا وترسيم الحدود البحرية في المتوسط.
واستأنف العضوان في حلف شمال الأطلسي العام الماضي، المحادثات لمعالجة الخلافات بينهما في البحر الأبيض المتوسط والقضايا الثنائية الأخرى، وذلك بعد توقف دام خمس سنوات.