Site icon هاشتاغ

هدية يعشقها الأطفال تحول احتفال رأس السنة إلى كارثة

احتفال رأس السنة

هدية يعشقها الأطفال تحول احتفال رأس السنة إلى كارثة

تحول احتفال رأس السنة وعيد الميلاد إلى كارثة حقيقية في أحد المنازل ببريطانيا، وذلك بعد أن تسببت إحدى الهدايا التي يولع بها الأطفال ويحبونها بحريق أكل الأخضر واليابس في المنزل وترك العائلة بلا مأوى قبل أيام قليلة من حلول العام الجديد 2024.

وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة (METRO) البريطانية، فإن الأب اشترى لابنه دراجة إلكترونية، لكن بطاريتها أشعلت النار في المنزل والتهمته بشكل كامل.

بينما أفلتت العائلة بأعجوبة من الموت بسبب الحريق الذي التهم المنزل.

كذلك تمكنوا من الفرار سريعاً إلى الخارج والاتصال برجال الدفاع المدني الذين وصلوا إلى المكان للتعامل مع الحريق.

“انفجار لعبة”

ودفعت هذه الحادثة الأب ومعه العائلة إلى نشر تحذير من هذه الألعاب التي تحتوي على بطاريات قابلة للشحن.

وغالباً ما يعتاد الأطفال على تركها ليلاً على الشاحن من أجل اللعب بها مجدداً خلال النهار.

من الهدايا المفضلة عند الأطفال

وأصيب أندرو بيتون بحروق في جسده بعد أن انفجرت البطارية الموجودة داخل دراجة إلكترونية أهداها لابنه آندي البالغ من العمر 12 عاماً.

إقرأ أيضا: “الزفاف المأساوي”.. أكثر من 100 قتيل و150 مصاب في حريق بغداد

وقام بإطلاق تحذيرا من هذه اللعبة التي تشكل خطراً على الأطفال وعلى السلامة العامة على الرغم من أنها من بين الهدايا المفضلة لهم.

خمس دقائق فقط

واستغرق الأمر خمس دقائق فقط حتى يتم إشعال النار في المنزل بالكامل.

في حين أشعلت الدراجة، التي اشتراها مقابل 600 جنيه إسترليني (760 دولارا أميركيا) عبر الإنترنت، النار في درج المنزل.

وقال بيتون: “لولا أن ابني الآخر كونور نزل إلى الطابق السفلي في الساعة الرابعة صباحاً ليشرب الماء، لكانت النار قد التهمتنا جميعاً”.

وأضاف: “لقد أيقظني بشكل محموم بعد أن رأى الدراجة تشتعل فيها النيران، فذهبتُ لرميها في الخارج ولكن بدلاً من ذلك سقطت جميع البطاريات على الأرض”.

وتابع: “بدا الأمر وكأن الصواريخ كانت تنطلق، وكانت قدمي ووجهي متقرحات بالكامل لأنها انفجرت فوقي مباشرة”.

إقرأ أيضا: اندلاع حريق كبير قرب خزانات وقود ومولدات كهرباء في لبنان

وحاول بيتون يائساً سكب الماء على الدرج بعد أن اعتقد أن زوجته بريندا وابنته نيف ما زالتا محصورتين في غرف نومهما.

لكن لحسن الحظ تمكنوا من الفرار من الممتلكات المحترقة قبل أن يخاطر بيتون بالذهاب للحصول عليها بنفسه.

واحتاجت نيف إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام بسبب استنشاق الدخان لكنها تعافت بعد ذلك.

أما الأسرة بأكملها فلا تزال تعاني من صدمة مشاهدة الحريق ولم يتبق لها سوى ملابس النوم التي فروا بها من المنزل.

وقال بيتون: “كان علينا جميعاً أن نتلقى علاجاً نفسياً”.

وأضاف: “يعاني طفلاي الأكبر سناً من اضطراب ما بعد الصدمة – وما زالا يرفضان النوم في الطابق العلوي”.

والآن يحث بيتون الناس على التأكد من شراء أي أجهزة كهربائية من بائعين موثوقين، وإلا فسيستمر تدمير المزيد من المنازل.

وقال: “يجب أن يكون هناك المزيد من التنظيم بشأن بيع هذه البطاريات”.

وتابع “واشتريتُ بالفعل الدراجة الإلكترونية لمنع ابني من استخدام دراجته الكهربائية التي اعتقدت أنها خطيرة للغاية”.

وأضاف: “مع استمرار ضغط تكاليف المعيشة على الأسر، سيختار عدد أكبر من الأشخاص شراء معدات كهربائية أرخص، الأمر الذي سيؤدي فقط إلى المزيد من الحرائق”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version