Site icon هاشتاغ

ارتفاع عدد الشهداء والجرحى في جنين وإعلام إسرائيلي: حرب قوية تجري على ظهر الجيش

جيش الاحتلال

ارتفاع عدد الشهداء والجرحى في جنين وإعلام إسرائيلي: حرب قوية تجري على ظهر الجيش

يتواصل العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، لليوم الثاني على التوالي، فيما يتصدى المقاومون الفلسطينيون لقوات الاحتلال بإطلاق الرصاص وتفجير العبوات الناسفة.

وأعلنت كتيبة جنين، التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ “مجاهديها أسقطوا طائرةً مسيّرةً لقوات الاحتلال في سماء المخيم، وهي الطائرة الرابعة خلال المعركة”.

كذلك، فجّر مقاومون من وحدة الهندسة عدداً من العبوات في قوات الاحتلال على دوار زايد وحققوا إصابات مباشرة، كما ما أعلنت الكتيبة.

واستهدف مجاهدو الكتيبة قوات الاحتلال المتوغلة على محور الدمج بصليات كثيفة من الرصاص.. وأكدت الكتيبة “تصدي المجاهدين لقوات الاحتلال على أطراف المخيم، بالرصاص والقنابل اليدوية”.

وفي غضون ذلك، أعلنت وزراة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء العدوان إلى 10، مع إعلان الهلال الأحمر الفلسطيني تسلّم جثمان شهيد جديد، في منطقة حرش السعادة في جنين.

كما أكد الهلال أن طواقمه الطبية تعاملت أمس من 103 إصابة في الميدان، مشيراً إلى أنّ قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى مكان وجود المصابين.

بدوره، ذكر مكتب إعلام الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 120 فلسطينياً من جنين ومخيمها، منذ بدء العدوان.

وبعد أن شهدت مدينة جنين اشتباكات عنيفة الليلة الماضية.. دفع الاحتلال اليوم بقوات إضافية إلى المنطقة.

كذلك جدّد الطيران الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قصفه لأهداف جديدة في جنين.. واقتحمت قوات الاحتلال أحياء المدينة، وسط دمار كبير خلّفه العدوان.

عملية ووهم

تحدّثت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في افتتاحيّتها عن “عملية امتصاص صدمات” يمارسها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي من خلال العدوان واسع النطاق الذي شنّه ضد مدينة جنين ومخيمها، فجر الإثنين.

ورأت “هآرتس” أنّ “عمليات كهذه تنمّي الوهم الخطير بأنّ أسس المقاومة الفلسطينية تكمن في مخيم واحد أو في مدينة واحدة.. وأنه يمكن تدمير أسسها بضربة واحدة”.

كما أضافت أنّ “على رئيس الحكومة ووزير الأمن وقف العملية في جنين.. التي تورّط جنود الجيش الإسرائيلي في معارك شوارع خطرة”.

وبحسب الصحيفة، فإنّ “الأهداف التي حُدِّدت لعملية الجيش الإسرائيلي في جنين محدودة”.. وهي تشمل “عرض عضلات قوية”، وجهد لتقليص قدرات المقاومين الفلسطينيين على تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إنّه “لا نية لاحتلال مخيم جنين”.. موضحةً أنّ “حرباً قويةً تجري على ظهر الجيش الإسرائيلي”.

وعن هذ العدوان، تقول “هآرتس” إنّ “الطرف السياسي الهمجي يستخدم فيه قواته:
وزراء قوة يهودية، قيادة المستوطنين وعلى رأسهم رئيس مجلس شومرون الإقليمي، يوسي داغان”.

وخلصت الصحيفة إلى أنّ التوصيف المناسب هو “عملية امتصاص صدمات”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version