أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين استبعاد عشرات آلاف العوائل الموجودة في لبنان من لائحة مساعداتها.
وشطبت المفوضية 35 ألف عائلة سورية لاجئة في لبنان من لائحة مساعداتها.. وذلك بسبب نقص في تمويل ميزانيتها لهذا العام، حسب موقع تقارير تلفزيونية ذكرت أن هذا الأمر أثار غضب هؤلاء اللاجئين.
ومع اتخاذ المفوضية هذا القرار، فإن عدد الأسر السورية المستفيدة من هذه المساعدات في لبنان. انخفض من 269 ألفاً إلى 234 ألفاً.
“المفوضية مضطرة”
وقالت المتحدثة باسم المفوضية ليسا أبو خالد إن “المفوضية مضطرة لتحديد الفئات الأكثر حاجة، فالموارد لا تلبي كل الاحتياجات”.
والشهر الماضي، أطلقت الأمم المتحدة نداءً لتقديم تبرعات لملايين النازحين نتيجة الصراعات في أوكرانيا وأفغانستان والشرق الأوسط، ومساعدتهم على تخطي الشتاء وسط صعوبة كبيرة في تأمين التدفئة.
كذلك قالت المتحدثة باسم مفوضية في جنيف، أولغا سارادو: “ستضطر عوائل نازحة عديدة
للاختيار بين الأكل والتدفئة، في حين تعاني صعوبات لتدفئة ملاجئها وشراء ملابس دافئة وطهي وجبات ساخنة”.
“الوضع خطير”
كما حذّرت المفوضية من “الوضع خطير”، على نحوٍ خاص في لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية، وحيث يعيش 9 من كل 10 لاجئين سوريين في فقر مدقع.
وفي 13 تشرين الثاني من العام الماضي، أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلغاء المساعدة المالية الشهرية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي التابع أيضاً للمنظمة الأممية لعوائل سورية لاجئة والمحددة بقيمة 500 ألف ليرة لبناني (12 دولاراً ونصف) للاجئ الواحد شهرياً. لكنها أعلنت أنها ستقدم مساعدة شهرية بقيمة مليون ليرة لبنانية للأسرة.