Site icon هاشتاغ

استشهاد 5 فلسطينيين وجرح العشرات في الضفة الغربية: “إسرائيل” تهاجم “عرين الأسود”

استشهد 5 فلسطينيين، وأصيب 22 آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، “إن 5 فلسطينيين استشهدوا وجرح 22 آخرون برصاص الاحتلال بالضفة، بينهم 5 إصابات بحالة خطيرة”.

وأشارت إلى أن من بين الشهداء 4 أشخاص في نابلس، وآخر في بلدة النبي صالح قرب رام الله.

وذكر تلفزيون فلسطين، أن من بين الشهداء جثمانا متفحما نتيجة قصف مركبة فلسطينية في نابلس.

وكان الجيش الإسرائيلي، انسحب من البلدة القديمة في نابلس، عقب عملية عسكرية استهدفت جماعة “عرين الأسود” الفلسطينية . وخلفت العملية دمارا في مباني وأسواق البلدة القديمة.

وعلى مدار 3 ساعات، دارت اشتباكات عنيفة في البلدة القديمة من نابلس، حيث سمع أصوات إطلاق النار وانفجارات متعددة.

وفي بيان مشترك لـ “الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة” قالوا إن قواتهم نفذت “عملية مداهمة على شقة اختباء داخل البلدة القديمة في نابلس استخدمت كمختبر لصناعة العبوات الناسفة لنشطاء مركزيين في مجموعة عرين الأسود”.

وأضاف البيان: “لقد قامت قواتنا بتفجير المختبر لصناعة العبوات الناسفة، خلال العملية تم استهداف عدد من المسلحين.. حيث يتحدث الفلسطينيون عن بعض الإصابات في صفوفهم”.

وكان تلفزيون فلسطين الرسمي، ذكر أن “من بين المصابين أفرادا من أجهزة الأمن الفلسطينية.. حيث تم اكتشاف قوة إسرائيلية وجرى تبادل إطلاق بين الطرفين”.

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية في تصريح مقتضب، أن ما يجري من عدوان على مدينة نابلس هو “جريمة حرب”. محملة الحكومة الإسرائيلية تداعيات أحداث نابلس.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الرئيس محمود عباس يتابع عن كثب عملية اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأضاف أبو ردينة: “الرئيس عباس، يجري اتصالات عاجلة لوقف ما يحدث للشعب الفلسطيني في مدينة نابلس”. وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

كذلك دعت الحكومة الفلسطينية، “الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية للتدخل العاجل لوقف العدوان الذي تستخدم فيه قوات الاحتلال القذائف المضادة للدروع، وطائرات الدرونز في استهداف الآمنين في منازلهم”.

وتعيش مدينة نابلس ومخيماتها، ولليوم الرابع على التوالي، تحت حصار مشدد فرضه الجيش الإسرائيلي عقب مقتل أحد جنوده الأسبوع الماضي، من قبل مجموعة “عرين الأسود”.

كما ظهرت “عرين الأسود” علنا في عرض عسكريّ مطلع أيلول الماضي في البلدة القديمة بنابلس، وينتمي أفرادها إلى مختلف الفصائل الفلسطينية.

هذا وشهدت مواقع متفرقة من الضفة الغربية مسيرات تحولت إلى مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، تنديدا بالعملية العسكرية في نابلس.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version