أظهر استطلاع للرأي أنّ 80% من الجمهور الإسرائيلي، وهي أغلبية ساحقة، تعتقد أن على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تحمل مسؤولية الأحداث عقب عملية “طوفان الأقصى”، وذلك مقابل 8% يعتقدون أنه لا ينبغي أن يتحمل المسؤولية، و12% لا يعرفون.
وحتى بين ناخبي حزب الليكود في انتخابات 2022، هناك أغلبية مطلقة تبلغ 69%، تعتقد أنّه كان ينبغي عليه تحمل المسؤولية.
في المقابل، 28% فقط من الإسرائيليين يفضلون نتنياهو كرئيس للوزراء، بينما يفضل 49% بيني غانتس، و24% لم يقرروا بعد.
وبشأن احتمالية شنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي، هجوماً برّياً على غزة، أظهر الاستطلاع، أنّ أغلبية الإسرائيليين بنسبة 65% تؤيد العملية، فيما يعارضها 21%، و14% ليس لديهم رأي بشأن ذلك.
كما تم سؤال الإسرائيليين عن كيفية الرد على نيران حزب الله من الشمال، في رد واسع النطاق أو موضعي، فأجاب 51% من الإسرائيليين بدعوتهم إلى عملية واسعة ضده، و30% إلى عملية موضعية.
وكان أظهر استطلاع للرأي أجراه البروفيسور الإسرائيلي، كميل فوكس، أنّ نحو 92% من الإسرائيليين قلقون للغاية، بعد انطلاق عملية “طوفان الأقصى“، وأنّ 84% من الإسرائيليين يحمّلون مسؤولة الفشل إلى حكومة نتنياهو.
وأشار إلى أنّ 79% من ناخبي أحزاب الائتلاف في الانتخابات الأخيرة يرون في الحدث (طوفان الأقصى) فشلاً لقيادة “إسرائيل”، وأنّ 67% من الإسرائيليين، بما في ذلك 56% من ناخبي أحزاب الائتلاف، يرون أنّ “تخلف 2023” هو أكبر من “تخلف حرب يوم الغفران” عام 1973.
كما بيّن الاستطلاع أنّ نسبة 56% من المستطلعين تعتقد أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يجب أن يستقيل من منصبه بعد انتهاء القتال.