Site icon هاشتاغ

استمرار العمل على إعادة تأهيل 5 معامل فوسفات في الشرقية وخنيفيس

بدأت جولة وزير النفط والثروة المعدنية بزيارة معمل خنيفيس الذي بلغت نسبة الإنجاز في إعادة تأهيله 80%، ثم إلى لمعامل الأربعة الأخرى في مناجم فوسفات الشرقية التي وصلت نسبة التنفيذ إلى (70%)

قام وزير النفط والثروة المعدنية “بسام طعمة” بجولة على المعامل التي يجري إعادة تأهيلها في مناجم فوسفات خنيفيس والشرقية .

بدأت الجولة بزيارة معمل خنيفيس الذي بلغت نسبة الإنجاز في إعادة تأهيله 80% علماً أن طاقته الإنتاجية ٥٠٠ ألف/طن سنوياً من الفوسفات الجاف والمركز، وتمت إعادة تأهيل 60 % من الآليات العاملة في المناجم. ويعتبر معمل خنيفيس واحد من خمس معامل يجري العمل على إعادة تأهيلها.

ثم جالَ “طعمة” على المعامل الأربعة الأخرى في مناجم فوسفات الشرقية التي تبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي /2/ مليون طن سنوياً وتم تنفيذ الخطة الإسعافية والمتوسطة ووصلت نسبة  التنفيذ إلى حوالي (70%) من خلال إعادة تأهيل خطي التجفيف في معملي الغسيل والتجفيف (أ) بالشرقية بشكل كامل.

وتمتلك سورية ثالث أكبر احتياطي عربي بعد المغرب والجزائر من الفوسفات، وتتركز المناجم الأساسية قرب تدمر وبالتحديد في منطقة الخنيفسة، والمناجم الموجودة هناك مرتبطة بخط حديدي حتى ميناء طرطوس.

ووفقاً لـ “طعمة” في مداخلة له أمام أعضاء مجلس الشعب، يوجد في سورية ثلاثة مليارات طن من الفوسفات.

وفي 22 تشرين الأول الماضي وافق مجلس الشعب على مشروع القانون رقم 156 الموقّع في بداية تموز الماضي بين المؤسسة العامة للثروة المعدنية في سورية وشركة ”وومكو أسوشيتس دوو” الصربية، لاستخراج الفوسفات من المناجم الشرقية في تدمر وتصديره إلى صربيا.

وقبل الشركة الصربية، صدّق مجلس الشعب على اتفاق موقع بين “المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية” وشركة “ستروي ترانس غاز” الروسية، ينص على استثمار مناجم الفوسفات في تدمر مدة 50 عام بإنتاج سنوي قدره مليونان و200 ألف طن، من احتياطي 105 ملايين طن.

وتمر عملية استثمار الفوسفات بعدة مراحل تبدأ في الحفر إلى أعماق تصل إلى (20) م للوصول إلى طبقة الفوسفات الخام، ويصل المردود إلى حوالي (65%) من الفوسفات الخام، ويتم نقل الفوسفات الرطب إما بالقطار من المناجم إلى مرفأ طرطوس أو بالآليات الشاحنة؛ وتبلغ طاقة النقل اليومية بالقطار حوالي (6000)  طن.

Exit mobile version