أقام مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، مخططا لتدشين بؤر استيطانية في مدن الضفة الغربية، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الإسرائيلية والمتظاهرين اليساريين جنوب مدينة الخليل.
وتعتزم مجموعة من المستوطنين إقامة مستوطنات جديدة بين قريتين فلسطينيين، ضمن مخطط غير مسبوق منذ سنوات، وفقاً لموقع “i24NEWS” العبري.
يقضي المخطط بإقامة أكثر من بؤرة استيطانية في وقت واحد وفي يوم واحد، وينفذ الأمر بصورة مكشوفة للجيش والشرطة الإسرائيلية.
المواقع المستوطنة
وتجمع العشرات من المستوطنين في 6 مواقع استيطانية بالضفة الغربية بهدف تدشين بؤر استيطانية جديدة، بمحيط مستوطنات: “كريات أربع” في الخليل، “بسغوت” و”تلمونيم” في رام الله، و”رفافا” و”بركان” في سلفيت.
كمائن وحواجز!
ونصبت قوات الجيش الإسرائيلي بعض الكمائن والحواجز، من أجل منع وصول المزيد من المستوطنين إلى تلك البؤر الاستيطانية في مدن الضفة الغربية.
دعوات حاخامية
ودعا عشرات الحاخامات في حركة “الصهيونية الدينية” في رسالة لهم، جموع المستوطنين بالانضمام إلى عمليات إقامة المستوطنات التي تقودها حركة “نحلاه” الاستيطانية.
مخططات سابقة
وفي أيار/مايو الماضي، صادقت اللجنة الإسرائيلية المعنية بالاستيطان، على نحو 4500 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
ووافق المجلس الأعلى للتخطيط على إقامة 4427 وحدة سكنية في الضفة الغربية، وتُعد المصادقة على 2791 منها نهائية.
وتهدف خطط المجلس التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى إضفاء الشرعية على بؤرتين استيطانيتين غير مصرح بهما في السابق.
وأفادت هيئة حكومية إسرائيلية، بأنه من المتوقع موافقة الإدارة المدنية في إسرائيل على بناء نحو 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في جميع أنحاء الضفة الغربية، خلال وقت قريب.
رفض يساري
وانتقد أعضاء “الكنيست” اليساريون، الأسبوع الماضي، خطط بناء مستوطنات جديدة، واصفين ذلك بأنه مخالف للقانون الدولي، ويضر بآفاق المستقبل للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية نددت في وقت سابق، بالتقارير التي أفادت بأن “إسرائيل” ستقدم خططاً لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وملئها بآلاف الوحدات السكنية.