Site icon هاشتاغ

اشتباكات عين الحلوة تتواصل وفشل كل محاولات التهدئة

مخيم عين الحلوة

اشتباكات عين الحلوة تتواصل وفشل كل محاولات التهدئة

ارتفعت حدة الاشتباكات التي اندلعت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان مساء السبت الماضي، مع إخفاق الوساطات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأعلنت قيادة حركة “فتح والأمن الوطني الفلسطيني” تعيين العقيد أبو إياد شعلان قائداً للأمن الوطني في منطقة صيدا خلفاً للواء أبو أشرف العرموشي الذي اغتيل في كمين مسلح في المخيم مع أربعة من مرافقيه.

وشهد المخيم ومحيطه حالات نزوح كثيفة باتجاه أماكن أكثر أمناً، وذلك مع اشتداد وتيرة المعارك في عدة مناطق في المخيم.. واحتدام الاشتباكات باستخدام القذائف والأسلحة الرشاشة عند محور حطين – جبل الحليب. كما سقطت قذيفة في سوق الخضار في صيدا، بسبب الاشتباكات، التي أدت إلى دمار كبير في المخيم.

وحسب موقع “الميادين” فإن “أكثر من 40 شقةً دُمِّرت بشكل كلي، بفعل الاشتباكات”.

في غضون ذلك، قال مصدر في حركة “فتح”: إن “المدخل الأساس للحل في عين الحلوة هو تسليم من اغتال القيادي العرموشي”.

وفي وقت سابق قال مصدر من الحركة: إن “عملية اغتيال قائد قوات الأمن الوطني في صيدا، أبو أشرف العرموشي، قد تم التخطيط لها مسبقاً”.

جاء ذلك بالتزامن مع استهداف نقطة يتمركز فيها مسلحون من “جند الشام”، في حي الطوارئ.. وسط اشتباكات عنيفة في حي حطين داخل المخيم.. مع اتساع الاشتباكات لتدور في عدة محاور، بعد أن تركزت في محورين فقط.

وأقفل الجيش اللبناني الأوتوستراد المحاذي لمخيم عين الحلوة بسبب رصاص القنص والقذائف التي تتطاير إلى خارج المخيم. في وقت تواصلت الاتصالات السياسية في محاولة لتطويق الأحداث في المخيم والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأفادت وكالة “أونوروا” بارتفاع عدد الضحايا إلى 11 شخصاً وإصابة 40 آخرين.. بينهم عضو بالوكالة خلال اشتباكات المخيم، التي دفعت المئات من اللاجئين الفلسطينيين في المخيم للنزوح.

وأكدت مصادر متطابقة أن المئات من اللاجئين بما فيهم نساء وأطفال اضطروا لمغادرة منازلهم والبحث عن أماكن آمنة.. مع استمرار تبادل إطلاق النار والقذائف بين عناصر مسلحة من حركة فتح، ومسلحين آخرين.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version