Site icon هاشتاغ

اكتشاف أثري سوري “لا مثيل له في العالم”

أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا، اليوم الأربعاء، عن اكتشاف أثري “نادر” تم العثور عليه في مدينة الرستن بمحافظة حمص.

وأوضحت المديرية أن الاكتشاف هو عبارة عن لوحة فسيفساء من العصر الروماني.

قائلة: “لا يوجد لها مثيل في العالم”، وفقاً لوكالة الأنباء السورية “سانا”.

وأشارت المديرية إلى أن اللوحة المكتشفة عبارة عن مشهدين رئيسيين:

الأول هو ثلاثة أطر ودائرة بالمنتصف، فيها رسومات لأخيل مع ملكة الأمازونيات.

وبينت المديرية أن اللوحة تتضمن تجسيد لهرقليس مع ملكة أمازونيات أخرى.

مشيرةً إلى وجود رسوم لأمازونيات مع ملوك اليونان حول الإطار.

وتشير تلك الرسومات إلى قصة أسطورية معروفة في النصوص الأثرية للملحمة الشعرية “الإلياذة”، والتي تتحدث عن حرب الأمازونيات بين طروادة واليونانيين، وفقاً للمديرية.

وتضم اللوحة أيضاً أسماء ملوك اليونان كافةً الذين اتحدوا ضد طروادة، وأسماء الملكات الأمازونيات وبعض الشخصيات التي ذكرتها النصوص الأثرية وشخصيات أخرى لا يوجد لها ذكر في تلك النصوص.

كما تتضمن اللوحة تمثيل لآلهة الرياح، إضافةً إلى فصول العام ورسومات متجهة مع عقارب الساعة.

وكشف مدير التنقيب والدراسات الأثرية في المديرية همام سعد، أنه تم اكتشاف اللوحة أثناء إجراء أعمال تنقيب عن لوحة أخرى.

كما كنا نبحث في طبقات أثرية كانت ضمن منزلين بمدينة الرستن.

وأفاد سعد بأن تلك اللوحة كانت المديرية بالتعاون مع متحف “نابو” في بيروت قد استملكوهما، ليقوما بأعمال تنقيب فيهما.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version