Site icon هاشتاغ

الإمارات تلهم العالم بالأبنية الخضراء والمدن الذكية

قال مجموعة من الخبراء الدوليين في مجال التنمية المستدامة إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك رؤية استراتيجية تستهدف التسريع بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال الخبراء الذين يمثلون عددا من الجهات العالمية في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الإمارات “وام” إن الإمارات باتت تلهم العالم في قطاعات الأبنية الخضراء، والمدن الذكية، وتوسيع شبكة الطاقة النظيفة.

ويتزامن ذك مع كون الإمارات الدولة المضيفة لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ /COP28/ في 2023.

القطاع العمراني صديق البيئة

وقالت عضو مؤسس مجموعة عمل الإمارات للبيئة وعضو مجلس الإدارة لمجلس الإمارات للأبنية الخضراء حبيبة المرعشي، إن استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة من الروافد المهمة للاقتصاد الوطني.

وأضافت المرعشي أن القطاع العمراني يسعي لدعم أهداف التنمية المستدامة عبر توفير الطاقة والمياه مع تقليل استهلاك الموارد الطبيعية الموجودة من أجل تخفيف البصمة الكربونية للأبنية.

وأكدت الخبيرة المرعشي على ضرورة تبني رؤية محددة من أجل توفير بيئة صحية للأجيال، ضمن رؤية الدولة الاستراتيجية للحياد الكربوني 2050

أبحاث ودراسات دورية

وقالت المرعشي في تصريحات لـ”وام”إن مجلس الإمارات للأبنية الخضراء يمتلك أبحاثا ودراسات في مجال العمارة الخضراء والحياد الكربوني بصفة دورية إضافة إلى امتلاك المجلس لجائزة البناء المستدام وجائزة البناء الخضراء

وأضافت أنه لدي الإمارات شراكات مع الدول العربية لأن التطور الذي يحدث في الدول الشقيقة ينعكس بالإيجاب علي باقي دول المنطقة، وقالت إن مؤسسات الدولة تعمل كخلية نحل استعدادا لـ “كوب 28” في عام 2023.

اتجاه عالمي نحو البيئة الخضراء

وقالت رئيس خدمات الاستدامة بالشرق الأوسط وأفريقيا بمجموعة (JLL) العالمية “حنيفة يمر” إن اتجاه العالم نحو البيئة الخضراء مهم خاصة وأن الاستدامة تلعب دورا مهما فيما يتعلق برحلة التغير المناخي

وأكدت “يمر” على دور الإمارات من خلال مبادراتها في دعم الدول للوصول إلى الحياد الكربوني.

و أشارت إلى ضرورة الانتقال إلى مرحلة تنفيذ الالتزامات بعد توعية الناس بضرورة الوصول إلى صفر كربون على مستويات الشركات والمدن والدول.

وذلك بالتركيز على الفرص التي تجلب كفاءات ابتكار إلى جانب مشاركة أفضل الحلول مع المطورين والمهندسين المعماريين الذين يشكلون جزءا كاملا من البيئة المستدامة والمدن الذكية.

رؤية طموحة

ووصفت “يمر”، رؤية الإمارات للحياد الكربوني بأنها طموحة وقوية، لافتة إلى أن العالم سيتابع “كوب 28” العام الجاري في جمهورية مصر العربية ثم النسخة التالية في دولة الإمارات العربية المتحدة في 2023، للمرة الأولى في المنطقة

ودعت يمر إلى إفساح المجال للقطاع الخاص في المنطقة لمشاركة الحكومات لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة.

الحد من البصمة الكربونية

ودعا المدير التنفيذي للبنية التحتية الذكية لشركة “سيمنس” لمنطقة الشرق الأوسط عضو مجلس إدارة مجلس الإمارات للأبنية الخضراء فرانكو أتاسي، دعا أصحاب المصلحة من المؤسسات إلى المشاركة في معالجة أزمات التغير المناخي في مسار الحد من البصمة الكربونية.

ووصف “أتاسي” الحياد الكربوني بأنها رحلة متعددة المراحل لأصحاب المصلحة من المطورين إلى الشركات.

وقال إن تلك الجهود تعد تغييرا تقنيا وثقافيا و سلوكيا قبل أن تصبح استراتيجية ورؤية ونعمل من خلال فروعنا في دول العالم على المساهمة في الوصول إلى هدف ” صفر كربون” بحلول 2030 من خلال المدن الذكية.

المدن الذكية والتقنيات الذكية

وقال مدير الدراسات بجامعة هيريوت وات في دبي الدكتور حسام شودهري إن الإمارات العربية المتحدة تفعل الكثير لتحقيق أهدافها ضمن استراتيجيتها لعام 2050 ومن المنظور الأكاديمي حول المباني الذكية المستقبلية والتقنيات الذكية نتشارك المعرفة.

ولفت إلى ضرورة ضمان كيفية تعزيز مستهدفات التنمية المستدامة خاصة و أن أبوظبي ودبي تصدرتا المركزين الأول و الثاني كأذكى مدينتين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2021 للمرة الثانية على التوالي، وفق مؤشرIMD السنوي للمدن الذكية

وأكد شودهري استمرار الجهد لتعزيز الوعي من خلال المبادرات ومنها جهود هيئة الطرق والمواصلات التي تلعب دوراً كبيراً فيما يتعلق بمسارات دراجات المركبات الكهربائية.

علاوة على الاهتمام بالطاقة المتجددة واستثمار الدولة لأكثر من 50 مليون دولار في الطاقة النظيفة، وتوسيع الشبكات الذكية للمباني المستدامة.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version