Site icon هاشتاغ

الأذى طبع: إسرائيل تفتح سدودها على غزة وتغرق مئات الدونمات الزراعية

أدانت وزاره الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغراق مئات الدونمات الزراعية شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بواسطة فتح عبارات مياه الأمطار، ما أدى لتدمير تلك الأراضي ووقوع خسائر كبيرة للمزارعين.

وأشارت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، إلى أنه هذه المرة الثانية التي ترتكب فيها قوات الاحتلال هذه الجريمة خلال شهر.

واعتبرت الوزارة أن “إغراق الأراضي الزراعية شرق مدينة غزة جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى يحاسب عليها القانون الدولي، وهي جزء لا يتجزأ من اعتداءات الاحتلال المتواصلة وحربه المفتوحة وحصاره الظالم على شعبنا في قطاع غزة بهدف تكريس فصله عن الضفة الغربية المحتلة ومحاولة تركيعه، وهو ما يؤدي إلى مزيد من المعاناة والآلام والعذابات التي تتكبدها الأسر الغزية وأجيالها”.

وحمَّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجريمة، وطالبت المنظمات والمؤسسات الدولية المختصة الخروج عن صمتها وإدانة هذا الاعتداء، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني بما في ذلك حماية المزارعين الفلسطينيين وارضهم وزراعتهم ومحاصيلهم.

كما طالبت الوزارة المدعية العامة للجنائية الدولية بسرعة الإعلان عن فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال، بما فيها جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

غزة: أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فتح قوات الاحتلال الإسرائيلي سدود مياه أمطار المستوطنات وعباراتها اتجاه أراضي المواطنين، وحقولهم الزراعية شرق قطاع غزة.

ووصفت الجبهة في بيان لها ” إغراق أراضي المواطنين وحقولهم بالعمل الإجرامي الممنهج الذي يهدف الاحتلال من وراءه إتلاف المزروعات، وتدمير الحقول الزراعية وتكبيد المزارعين خسائر فادحة.

ودعت إلى وضع وتنفيذ خطة وطنية شاملة لدفع محكمة الجنايات الدولية لممارسة صلاحياتها بعد إعلان ولايتها القضائية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس، في ملاحقة المسؤولين عن جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الزراعة والبيئة الفلسطينية ومحاكمتهم، بما في ذلك تقديم شكاوى من المواطنين المتضررين من هذه الممارسات وغيرها بدعم مادي وقانوني من الحكومة الفلسطينية.

وطالبت وزارة الزراعة الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية وتعويض المزارعين المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم. مطالبةً في الوقت نفسه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحقوقية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية ووقف سياسة الكيل بمكيالين اتجاه جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني واجبار حكومة الاحتلال على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان والعمل على توفير الحماية الدولية للمزارعين.

وأقامت إسرائيل في السنوات السابقة عددا من السدود المائية على طول المناطق الشرقية والشمالية للقطاع؛ بهدف منع الانسياب الطبيعي لمياه الأمطار وحرمان الخزان الجوفي للقطاع من مصادر تغذيته.

وتقدم السلطات الإسرائيلية حججاً عدة لفتحها السدود على الأراضي الزراعية الفلسطينية بشكل مفاجئ، دون تحذير السكان أو السلطات المختصة، قائلة : ” في حال امتلاء السدود بشكل كبير، وخوفا من انهيارها، وخاصة بعد هطول أمطار غزيرة على المنطقة”. تفتح إسرائيل مياه السدود”.

Exit mobile version