Site icon هاشتاغ

الأردن يكشف عن دوافعه للانفتاح على سورية: الأساليب القديمة لم تحقق نتائج

كشف وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، عن دوافع بلاده من تطوير العلاقات مع سورية، بما فيها إعادة العمل على المعبر البري الواصل بين البلدين، وفتح رحلات الطيران بين عمّان ودمشق، والاتصال الذي أجراه العاهل الأردني الملك عبدالله، مؤخرا مع الرئيس بشار الأسد.

وقال الصفدي في مقابلة مع شبكة “CNN” الأمريكية، أمس الجمعة، إن ما يحاول الأردن فعله هو “التأكد من وجود عملية سياسية جادة ستؤدي إلى إنهاء الأزمة في سورية”.

وأضاف الوزير الأردني أن بلاده كانت في الجانب المتلقي لآثار تلك الأزمة وأنه “لا يمكن الاستمرار في التركيز على الأساليب التي لم تحقق النتيجة”، على حد تعبيره.

كما أشار وزير الخارجية الأردني إلى أن هناك حاجة “إلى العمل من أجل حل سياسي”.

وتابع: “نتفق جميعًا على عدم وجود حلول عسكرية، وقد أدت الأزمة إلى الكثير من المعاناة والدمار، ولا يمكننا الاستمرار في سياسة الوضع الراهن”.
وأتم قائلا: “هذا ما يحاول الأردن فعله، فتح الأفق لحل سياسي”.

وفي نهاية شهر أيلول الماضي، بدأت في عمّان اجتماعات وزارية أردنية سورية موسعة لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التجارة والنقل والكهرباء والزراعة والموارد المائية.

وفي تشرين الأول، أعلن الديوان الملكي الأردني أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ناقش هاتفيا مع الرئيس بشار الأسد العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتشهد العلاقات بين البلدين زخماً كبيراً، وخاصةً في المجال الاقتصادي، حيث استقبلت مدينة المعارض في دمشق قبل أيام فعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات.

وقال نائل الكباريتي رئيس غرفة تجارة الأردن ورئيس الوفد الأردني إن عدد الشركات المشاركة يتجاوز الـ 60 شركة بمجالات الخدمات والقطاعات التجارية والمستشفيات والجامعات والخدمات اللوجستية إضافة إلى 135 رجل أعمال واقتصادي أردني، مشيراً أن هناك لغة تفاهم كبيرة جداً بين الجانبين ولغة اتصال مبنية على بناء مستقبل جديد.

Exit mobile version