أكدت مصادر محلية من مدينة الحسكة شمال شرق سورية لـ “هاشتاغ”، أن “قوى الأمن الداخلي” (الأسايش) التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) استولت على عدد من الدوائر الحكومية في مدينة القامشلي، بينها: مديرية المالية، ومديرية الكهرباء، والمجمع التربوي، ومجمع النقابات المهنية والمصرف الزراعي، إضافة إلى مبان حكومية أخرى.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي سواء من الحكومة السورية أو من “قسد”.
بينما تداولت وسائل إعلام وصفحات إخبارية محلية أن “الأسايش” أبلغت الموظفين العاملين في تلك الدوائر أن عليهم المغادرة، وقد غادر أولئك الساعة التاسعة صباحاً.
وتفرض “قسد” حصاراً على مدينة الحسكة منذ أيام، وصفه محافظ المدينة غسان خليل أمس بأنه “مطبق” وأشار إلى أن الاحتياطات لدى السلطات المحلية قد تنفد إن استمر الحصار.
وبدأت “الأسايش” منذ يوم 8 من الشهر الجاري حصاراً على “مخبز البعث” في القامشلي، وقالت محافظة الحسكة أن “قسد تمنع دخول الطحين والمازوت إلى المخبز”، وأضافت وقتها أن ذلك “سيؤدي إلى توقف المخبز عن العمل وفقدان مادة الخبز في أحياء مدينة القامشلي”، ثم أعلنت أن “قسد “استولت بقوة السلاح” على المخبز بشكل كامل، وطردت جميع العاملين فيه.
بينما قالت وسائل إعلام مقربة من “قسد” أن الإجراء الذي قامت به قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، التابعة لها، جاء ردا على “حصار قوات الحكومة السورية لحيي الشيخ مقصود والأشرفية” اللذين يضمان غالبية كردية في مدينة حلب.