استقبل الرئيس السوري بشار الأسد معاون وزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخاصة علي أصغر خاجي والوفد المرافق له، وبحثا التعاون إقليمياً ودولياً والرؤية المشتركة في ظل التطورات والمتغيرات الأخيرة.
وأكد الرئيس الأسد أهمية التنسيق في المرحلة القادمة وخصوصاً فيما يتعلق باجتماعات “الرباعية” ومسار أستانا.
إقرأ أيضا: بعد “طول الجفاء”.. هل تعود العلاقات الإيرانية – الأردنية “على مراحل وبالتدريج”؟
كما شدد على وضع استراتيجية مشتركة تحدد الأسس وتوضّح بدقة العناوين والأهداف التي تبنى عليها المفاوضات القادمة سواء كانت بخصوص الانسحاب التركي من الأراضي السورية أو مكافحة الإرهاب أو غيرها من القضايا.
إضافة إلى وضع إطاراً زمنياً وآليات تنفيذ لهذه العناوين، وذلك بالتعاون مع الجانبين الروسي والإيراني. حسب تعبيره.
إقرأ أيضا: “الوسيط الصيني” يحضّر لعقد قمة إيرانية خليجية خلال الأشهر القادمة
بدوره، أكد خاجي صوابية الرؤية السورية بخصوص مختلف الملفات التي يتم التفاوض بشأنها.
وأعرب عن ارتياح بلاده للتطورات التي تشهدها العلاقات الخارجية السورية على الصعيد العربي خاصة.
كما اعتبر أن هذه المرحلة الجديدة ما كانت لتحصل لولا صمود سوريا وتضحيات شعبها في مواجهة الإرهاب.
اتصال وقمم
وجاءت هذه الزيارة بعد يوم واحد من اتصال هاتفي جرى بين وزيري الخارجية السوري فيصل المقداد، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
إقرأ أيضا: بعد أيام من زيارة نظيره الإماراتي لسوريا.. الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني
وأفادت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية بأن المقداد، أطلع عبد اللهيان على الانفتاح الذي طرأ على العلاقات بين دمشق والدول العربية ومشاركة الرئيس بشار الأسد، في قمة الجامعة العربية التي أُجريت في مدينة جدة بتاريخ 19 أيار/ مايو الفائت.
وأضافت الوكالة الإيرانية أن “عبد اللهيان هنأ المقداد بمناسبة النجاحات التي حققتها سوريا في الآونة الأخيرة، واعتبر هذه التطورات إيجابية وبنّاءة”.
إقرأ أيضا: الرئيس السوري يرحب بالدور الإيراني في بناء الحوار بين دمشق وأنقرة
كما بحث الجانبان مستجدات العلاقة السورية_الإيرانية، والتطورات التي شهدتها مؤخراً الساحة العربية والإقليمية.
كما أكدا ضرورة تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين التي تم التوقيع عليها في زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا في آذار/مارس الفائت.