وقالت المفوضية عبر حسابها في “تويتر” أن مليوناً ونصف الميلون شخص “فروا من أوكرانيا، خلال 10 أيام فقط”
وأضافت المفوضية أن “المزيد من الأشخاص قد يضطرون إلى الفرار من أوكرانيا، خلال الأيام المقبلة، ما لم تكن هناك نهاية فورية للصراع”.
وكانت المفوضية قدرت عدد اللاجئين في الثالث من الشهر الجاري بنحو مليون شخص، وقالت: “في كل ساعة، في كل دقيقة، المزيد من الأشخاص يفرون خارج أوكرانيا هرباً من العنف”، وتوقعت أن يضطر ملايين الأوكرانيين إلى الفرار من بلادهم، مالم يتوقف الصراع”.
وكان الاتحاد الأوروبي وافق على منح “الحماية المؤقتة” للاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا، ووصف ذلك القرار الذي اتخذه وزراء خارية الاتحاد في 3 من الشهر الجاري، بأنه “تاريخي” إذ كانت المرة الأولى التي يوافق فيها الاتحاد وبغالبية 15 دولة من أصل 27 على قرار بذلك الخصوص.
وحسب نظام الحماية المؤقتة، يستطيع اللجؤون الأوكرانيون أن يقيموا في الاتحاد الأوروبي حتى ثلاثة أعوام، وأن يستفيدوا من النظام التعليمي ويتلقوا الخدمات الطبية.
بينما لم يكن مسموحا لهم سوى البقاء 90 يوماً دون تأشيرة في دول الاتحاد.
وكانت مفوضية شؤون اللاجئين حذرت باكرا من أزمة تدفق اللاجئين، وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن يوم 28 من شباط الماضي، قال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: “لقد عملت في أزمات اللاجئين لما يقرب من 40 عاما، ونادرا ما رأيت مثل هذه الهجرة الجماعية السريعة بشكل لا يصدق – وهي الأكبر بالتأكيد داخل أوروبا منذ حروب البلقان.”