Site icon هاشتاغ

صناعيو الأغذية السوريين يقدمون للحكومة مطالبهم ومقترحاتهم.. فما هي؟

الأسعار

سوريا.. قرار لتحرير الأسعار بـ"تبعات كارثية" على المواطن

عانت الصناعة الغذائية في القطاع الخاص العديد من المشكلات المختلفة مثله مثل بقية فروع الصناعة الوطنية الأخرى.

 

وخاصة في ظل تقلب أسعار الصرف وارتفاع أسعار المحروقات وتعقد مشكلات التصدير والتمويل.

 

وقد كان للصناعيين السوريين العاملين في حقل الصناعة الغذائية رؤية خاصة بهم من أجل حل مشكلاتهم قدموها أمام وزارة الصناعة وهاهم بانتظار الحلول.

 

مطالب الصناعيين

طالب صناعيو المواد الغذائية برفع نسبة الربح الصناعي، وتثبيت أسعار المواد الأولية لدى بيان الكلفة على أساس السعر الرائج في الأسواق.

 

والسماح باستيراد المواد الأولية الداخلة في الصناعات الغذائية، ومنها الحمص الحب والفول المصري والملوخية، والمواد الداخلة في صناعة الحلويات كالجوز والكاجو.

 

كما طالبوا بتصدير بعض المنتجات التي تصنع محلياً، كمعلبات الحمص والبازلاء والفول الأخضر والفريكة.

 

بالإضافة إلى المعكرونة والشعيرية، واستبعاد مادة السمسم من منصة التمويل لكون الحلاوة والطحينة هي مأكولات شعبية.

 

مقترحات متعددة

قدم الصناعيون مقترحات خاصة بدراسة تقنين تصدير المواد الأولية المنتجة محلياً، وإمكانية السماح بتصديرها بعد تصنيعها.

 

ومعالجة الروتين في الحصول على موافقات خاصة بإجراء التحاليل والموافقات الصحية.

 

وخاصة لصناعة البوظة والحلويات التي تأخذ وقتاً طويلاً وتعرقل العملية الإنتاجية.

 

كما طالب الصناعيون بضرورة السماح للمعامل المرخصة أصولاً والواقعة خارج المناطق والمدن الصناعية بالتوسع.

 

وتمديد إعطاء مهلة لتطبيق القرار الخاص بعدم منح التراخيص الإدارية خارج المدن والمناطق الصناعية لعدة سنوات.

 

رؤية غرفة صناعة دمشق

تتركز رؤية غرفة صناعة دمشق وريفها على بناء سلاسل تنافسية وشاملة لنمو مستدام..للوصول إلى منتجات قادرة على تلبية متطلبات السوق بالجودة والسعر المناسبين، وتصدير الفائض خلال الفترة المقبلة.

 

إطلاق المشروع الريادي

وكانت الحكومة السورية قد أطلقت في شهر مايو/ أيار من عام 2023 المشروع الريادي

 

لتنشيط قطاع الصناعات الغذائية الزراعية السوري الذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية يونيدو ، بتمويل من الاتحاد الروسي.

 

ويهدف المشروع لتنشيط قطاع الصناعات الغذائية الزراعية من خلال تعزيز قدرات المراكز الفنية الداعمة… لهذه الصناعات والخدمات التي تقدمها بالتوازي مع تطوير الشركات المعنية ومنتجاتها وتعزيز قدراتها التنافسية.

 

أول مشروع تنموي

جاء ذلك المشروع كأول مشروع تنموي منذ عام 2011، حيث انحصرت المشاريع السابقة بالاستجابة الإنسانية للحاجات الأساسية للمواطنين كالصحة والغذاء والتعليم.

 

ومؤخراً الاستجابة الطارئة لآثار وتداعيات كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من المحافظات السورية فجر السادس من شباط الماضي.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version