Site icon هاشتاغ

الأقمار الصناعية تكشف: دلافين تحمي قاعدة بحرية روسية كبيرة

دلافين تحمي قاعدة بحرية روسية كبيرة
كشفت صور الأقمار الصناعية أن روسيا وضعت دلافين مدربة عند مدخل ميناء رئيسي على البحر الأسود؛ للمساعدة في حماية قاعدة بحرية كبيرة، وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وتظهر الصور، التي التقطتها شركة “ماكسر تكنولوجيا” وجود دولفين عند مدخل ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، الذي ضمته القوات الروسية من أوكرانيا في عام 2014.
وقال إتش آي ساتون، محلل الغواصات الذي تحدث لأول مرة عن الدلافين للمعهد البحري الأميركي، الأربعاء، إنه يمكن استخدام الدلافين لمواجهة الغواصين الأوكرانيين المتخصصين الذين يحاولون دخول الميناء لتخريب السفن الحربية الروسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وروسيا دربتا في السابق ثدييات بحرية للقيام بهذا الدور.
وتتفق شركة ماكسر للأقمار الصناعية التي التقطت الصور مع هذا التحليل.
وتوجد بعض السفن الحربية الروسية في ميناء سيفاستوبول، بعيداً عن مدى الصواريخ الأوكرانية.
وقال مسؤولون أميركيون وأوكرانيون إن السفينة الحربية الروسية “موسكفا”، التي غرقت هذا الشهر في البحر الأسود بعد أن أصيبت بصاروخين أوكرانيين، مما وجه ضربة كبيرة لقدرة البحرية الروسية.
ويُعرف عن الدلافين وأسود البحر أنها أثبتت فعالية كبيرة في الحماية من التهديدات تحت الماء، لأنها تمتلك أكثر أجهزة سونارا تطوراً عرفها العالم، مما يسهل عليها نسبيا اكتشاف الألغام وغيرها من الأشياء التي يحتمل أن تكون خطرة في قاع المحيط والتي يصعب اكتشافها باستخدام السونار الإلكتروني.
وذكرت تقارير أن روسيا استخدمت قاعدة سيفاستوبول خلال الحقبة السوفيتية لتدريب الدلافين لأغراض عسكرية مثل زرع المتفجرات على السفن أو البحث عن الألغام.
ووفقاً لـ “واشنطن بوست” فإنه بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، استخدمت أوكرانيا منشأة سيفاستوبول لتدريب الدلافين على جلسات العلاج، لكن موسكو استأنفت تدريب الثدييات البحرية العسكرية بعد السيطرة على المدينة الساحلية في عام 2014.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version