Site icon هاشتاغ

“هل كانوا يلبسون ورق التوت”: تصريحات حول شراء الألبسة الداخلية تثير سخرية السوريين

هاشتاغات

صرّح رئيس القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق وريفها، مهند دعدوش، أن أسعار الألبسة الشتوية أغلى من العام الماضي بنحو 40%، والإقبال على شراء “الألبسة الداخلية” ضعيف بسبب قلة الأعراس.

جاء ذلك خلال حديث في مقابلة لإذاعة “شام إف إم” المحلية، حيث أرجع دعدوش ارتفاع أسعار الألبسة الى عدة عوامل، منها ارتفاع سعر الصرف، والتفاوت بين زيادة الرواتب وارتفاع الأسعار.

كما أوضح دعدوش أن عوامل ارتفاع الأسعار هذه السنة كلها داخلية، على عكس السنوات السابقة، والتي كانت فيها أسعار الشحن والجمارك أغلى بكثير، انما هذه السنة انخفضت كثيرا.

وبيّن رئيس القطاع النسيجي أن هناك عقبة تقف بوجه التجار و الصناعيين تحول دون رفع الأسعار أكثر من ذلك بما يتماشى مع الكلفة، لأن السوق الداخلية لا تحتمل رفع سعر القطعة بكلفتها الحقيقية.

وأشار الى أن نوع القماش و الجودة تلعب دوراً رئيسياً بتفاوت أسعار السلع النسيجية، فهناك ماركات محددة يكون سعرها أغلى بأربعة أضعاف من قطعة مشابهة لا تحمل اسم الماركة.

وقال دعدوش: “إن الألبسة أصبحت رفاهية للأسف ولم تعد حاجة للمواطن، لأن ما يشغل بال المواطن هو المأكل و المشرب أولاً، وثانياً يفكر بمستلزمات المدارس لأطفاله.

ومع ذلك اعتبر دعدوش أن أسعار الألبسة “بالمفرق” في سوريا من أرخص الأسعار في العالم، وكل جودة ولها تسعيرتها.

أما عن الألبسة الداخلية “اللانجري” فأرجع دعدوش قلة شرائها الى محدودية تكاليف العرس، والتي لم تعد مرتفعة بما يسمح بتجهيز العروس كالسابق.

ففي السابق كانت العروس تشتري ما لايقل 20 او 30 قطعة من الملابس الاخلية، أما الآن فإما أنها لا تشتري و إن اشترت فتكتفي بقطعة أو قطعتين. على حد قوله.

وأكد أن أسعارها ارتفعت بنسبة 20 – 30 بالمئة .

وأثار تصريح رئيس القطاع النسيجي موجة من السخرية و اللغط على مواقع التواصل الإجتاعي في سوريا.

فكتب الصحفي فراس القاضي على صفحته في “فيسبوك” قائلاً: “هو كله مرتبط ببعضه أخي، من كتر الركض على أيامكن العظيمة العريس ما عاد فيه حيل الله وكيلك، لذلك قطعة قطعتين بزيادة، أصلاً أحياناً بيبيعهن بعد سنة مو مستعملين وبيربح فيهن بسبب فرق الشوئسمو”.

أما الإعلامي ابراهيم شير تساءل بمنشور آخر : “يعني اذا مافي عرس العالم ما بتشتري غراض!! الله يرحم ايام ام الزين لما قالتلو: اشبك بخيل اي اشتري الخمسة بمية”.

كما علقت يارا ” فقط في الأعراس نقوم بارتداء الملابس الداخلية؟ وفي الحالة العادية ما هو الوضع هل نستخدم ورق التوت مثلا؟ “.

بينما اعتبر جميل اسمندر أن من يصرح يكون هدفه ال”التريند” فقط.

وقال :” الواحد بيكون ماحدا سمعان فيه بينتخي وبيطلع لقاء و بيصير يحلل بيصير تريند بدون أي عناء يذكر ..

يعني هل ممكن نفهم العلاقة بين التياب الداخلية و الأعراس ؟؟!!

طيب الموضوع بيخص المعازيم ولا المحتفلين ؟ او كليهما ؟؟!!”.

في حين استغرب علي علي كلام رئيس القطاع النسيجي متسائلاً: ” قلة الاعراس سبب ضعف الاقبال على الملابس الداخلية؟”.

وأضاف ” تصريح رئيس القطاع النسيجي يعكس مستوى تفكير الأشخاص الذين يوضعون في مناصب والتي حكماً تأتي عن طريق الواسطات .. شو عم تعملو بهالبلد”.

من جهته كتب ابو عدي “هاد شكلو بس بعرسو لبس داخليات”.

أما ريم فعلقت ” على الأغلب من صرح لديه علم مسبق بأن ليس هناك قدرة شرائية للألبسة الداخلية الا للمقبلين على الزواج “.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version