Site icon هاشتاغ

الأمم المتحدة “تمارس” القلق من جديد: انخفاض منسوب الفرات يتسبب بتداعيات خطيرة على السوريين

أعربت الأمم المتحدة عن “قلقها العميق” إزاء انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، محذرة من آثار إنسانية واسعة النطاق لملايين الأشخاص في سورية، بما في ذلك حصولهم على الماء والكهرباء.
وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لسورية، عمران رضا، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مهند هادي، في بيان مشترك، أن انخفاض منسوب المياه في نهر “الفرات” أدى إلى تقلص السدود المهمة في المنطقة إلى أدنى مستوياتها التاريخية، ما تسبب بدوره بتداعيات خطيرة أثرت على المدنيين في المنطقة، بما في ذلك محدودية الوصول إلى مياه الشرب النظيفة وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
وخلال زيارة المسؤولين الأمميين إلى سدي “تشرين” و”الطبقة”، شدد العاملون على خطورة مستويات السد الحالية، خاصة أن العجز المائي الحالي هو الأسوأ في الذاكرة، مؤكدين أن عدم توافر المياه تسبب بتأثر جودة المياه أيضاً، بحسب البيان.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة فإن أكثر من خمسة ملايين شخص في شمال شرقي سورية، يعتمدون على نهر الفرات للحصول على مياه الشرب، ونحو ثلاثة ملايين شخص في الكهرباء.
وحث المسؤولان الأمميان الأطراف المعنية على العمل معاً لإيجاد حل مستدام ومنصف يخدم احتياجات الجميع.
يشار إلى أن انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات انعكس سلباً على سكان مناطق شرقي الفرات عموماً، ومناطق واسعة في ريف حلب الشرقي، ومن أبرز المشكلات التي تواجه المدنيين، النقص في ساعات وصول مياه الشرب إلى المنازل، وشح المياه المخصصة لري المزروعات على ضفتي النهر.
ووقعت تركيا وسورية اتفاقية في عام 1987، نصت على تعهد الجانب التركي بأن يوفر معدلاً سنوياً من المياه يزيد على 500 متر مكعب في الثانية للجانب السوري، وبعد ذلك بعامين اتفق الجانب السوري مع العراقي على تمرير 58 % من مياه الفرات نحو الأراضي العراقية مقابل 42 % لسورية.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام   https://t.me/hashtagsy
اقرأ المزيد:
موظفو الأمم المتحدة بدمشق من رتبة 5 نجوم: 70 مليون دولار تكاليف الإقامة فقط!
الأمم المتحدة تحذر: إغلاق باب الهوى “سيسد” طريق المساعدات الإنسانية للسوريين
الأمم المتحدة “تتباكى” على السوريين: أكثر من 13 مليون سوري يعانون من وضع متدهور
Exit mobile version