Site icon هاشتاغ

الأمم المتحدة: نواصل المحادثات مع دمشق لاستئناف المساعدات إلى شمال غرب سوريا

المساعدات

الأمم المتحدة: نواصل المحادثات مع دمشق لاستئناف المساعدات إلى شمال غرب سوريا

منذ انتهاء التفويض الأممي يوم 10 تموز/ يوليو الجاري، لم تستأنف قوافل المساعدات الأممية استعمال معبر باب الهوى الحدودي إلى سوريا.

وبعدما استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لتمديد آلية الأمم المتحدة لإيصال المساعدات عبر الحدود لمدة 9 أشهر، أعلنت الحكومة السورية أنها ستسمح باستخدام المعبر لمدة 6 أشهر بشروط لم توافق عليها الأمم المتحدة.

المفاوضات مستمرة

وأفادت الأمم المتحدة بأنها تواصل المحادثات مع سوريا للسماح باستئناف المساعدات الإنسانية “بطريقة تتوافق مع المبادئ” عبر معبر باب الهوى الحدودي المغلق منذ أسبوعين، وفق ما أفاد مسؤول أممي كبير، الاثنين.

وكشف المسؤول البارز في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام أمام مجلس الأمن الاثنين. أن الفريق الأممي يواصل النقاش فيما يخص المساعدات.

كما أشار إلى الالتزام بمبادئ المنظمة مثل “الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية”.

كما أضاف أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية سيواصل النقاش لضمان ترتيبات عمل تسمح بالوفاء بتفويض المنظمة بطريقة تتماشى مع مبادئها.

في حين تستخدم قوافل الأمم المتحدة حالياً نقطتي عبور أخريين بين تركيا وسوريا. هما باب السلامة والراعي، بتفويض منحه الرئيس السوري، بشار الأسد بعد زلزال شباط/فبراير وبشروط استعمال مختلفة.

لكن هذا التفويض ينتهي في 13 آب/أغسطس، كما أن 85 بالمائة من المساعدات الإنسانية الأممية كانت تنقل إلى مناطق سيطرة المعارضة عبر معبر باب الهوى.. وهو حجم لا يستطيع المعبران الآخران تعويضه، وفق الأمم المتحدة.

شروط دمشق

ويذكر إلى أن التفويض الذي منحته السلطات السورية لاستعمال معبر باب الهوي. كان تضمن شرطين غير مقبولين، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”. وهما عدم التواصل مع كيانات مصنّفة إرهابية وإشراف منظمات أخرى على الأنشطة الأممية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version