عقد مجلس الأمن القومي التركي اجتماعاً لمناقشة “مكافحة الإرهاب”، والعمليات البرية المحتملة في شمال سوريا.
وناقش الاجتماع الذي ترأسه أردوغان، الضربات الجوية التي نفذتها تركيا ضد المسلحين الأكراد في شرق سوريا وشمال العراق، وفقاً لوسائل إعلام تركية.
وتم خلال الاجتماع إجراء تقييمات متعددة الأبعاد لعملية برية جديدة في شمال سوريا.
كما تمت مناقشة الوضع الأخير لعمليات الجيش التركي شمال العراق.
في حين كانت الحرب الروسية الأوكرانية على جدول أعمال الاجتماع.
يأتي ذلك بعد أن أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو “معارضته القوية” لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن أوستن عبر عن قلقه من تصاعد الوضع في شمال سوريا وتركيا.
بما في ذلك أيضاً الضربات الجوية التي هدد بعضها على نحو مباشر سلامة الأفراد الأميركيين، العاملين مع شركاء محليين في سوريا لهزيمة “داعش”، بحسب البيان.
إقرأ أيضا: مجلس النواب الأمريكي يحثّ أردوغان على الامتناع عن أي عمل يقوّض هزيمة “داعش” في سوريا
بدورها، أعربت فرنسا لأنقرة عن “قلقها العميق” بشأن الضربات التركية في سوريا والعراق.
وأضافت أنها “تهدد التقدم” المحرز في مكافحة تنظيم “داعش”.
وأبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجدداً الأسبوع الماضي، نيته إصدار أمر بشن هجوم بري “عندما يحين الوقت”.
وتحمل تركيا حزب العمال الكردستاني، مسؤولية تنفيذ عمليات إرهابية على أراضيها، وتهديد أمنها.
ونفّذت تركيا خلال السنوات الماضية، ثلاث عمليات عسكرية في الشمال السوري، فضلاً عن تنفيذ ضربات عدة على الحدود العراقية.