وقعت مجموعة كبيرة من الجنود الأوكرانيين في أسر الجيش الروسي إثر كمين محكم قرب قرية نوفوباخموتوفكا.
أدى إلى مصرع عشرات آخرين من الجنود الأوكرانيين أثناء محاولتهم القيام بهجوم مضاد، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وقال مصدر أمني في دونيتسك إن الجيش الروسي تمكن من القبض على 17 عسكرياً من القوات الأوكرانية
ينتمون للواء رقم 28 الميكانيكي بالجيش الأوكراني بعد وقوعهم في كمين خلال محاولة هجوم مضاد بالقرب من قرية نوفوباخموتوفكا.
وأضاف المصدر: “بالقرب من نوفوباخموتوفكا، تم أسر 17 عنصراً من القوات الأوكرانية.
عند تنفيذ العدو لمحاولة أخرى للقيام بهجوم مضاد، لقد وقع عناصر العدو في كمين محكم نصبته لهم قواتنا”، وفقاً لما ذكرته وكالة “تاس” الروسية للأنباء.
وأشار المصدر، إلى أن القوات الأوكرانية أرسلت عناصرها للهجوم دون توفير دعم مدفعي مناسب لهم.
وفي وقت سابق، أفاد مسؤول أمني في دونيتسك، بأن طاقمي مدرعتين تابعتين للجيش الأوكراني، استسلما بالقرب من منطقة أفدييفكا.
وأوضح المسؤول الأمني أن عدد العسكريين الذين كانوا على متن المدرعتين بلغ 10 أفراد، وبعضهم مصاب بجروح خطيرة.
وقال المصدر نفسه إن قائد إحدى الفصائل الأوكرانية اتصل بالقوات الروسية في المنطقة.
كما طلب تقديم المساعدة الطبية إلى الجرحى من جنوده، بعد أن رفضت القيادة العسكرية الأوكرانية إجلاءهم.
وطلب القائد الأوكراني توفير ممر آمن، لتسليم بقايا وحدته بكل الأسلحة التي لديه، بما في ذلك العربات المدرعة.
ومنذ بدء الهجوم المضاد الأوكراني بهدف اختراق الدفاعات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
يتعرض الجيش الأوكراني لخسائر فادحة في الأرواح والمعدات، حيث تم القضاء على آلاف الجنود
وتدمير عشرات الآليات العسكرية الثقيلة من بينها دبابات من طراز “ليوبارد” ومدرعات وناقلات جند أميركية كانت قد تسلمتها كييف في وقت سابق.
و الأربعاء الماضي، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن الخسائر البشرية في الجيش الأوكراني منذ بداية الهجوم المضاد.
مشيرة إلى أنها كبدته خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
والثلاثاء، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خسائر القوات الأوكرانية في المعدات.
مشيرا إلى أنها فقدت نحو 30 بالمائة من الآليات العسكرية التي سلّمها الغرب مؤخرا لأوكرانيا.