Site icon هاشتاغ

الأولى من نوعها.. حملة مضادة للخطف: مكافأة لمن يقبض على الخاطفين

reward
ارتفعت إلى أكثر من 64 مليون ليرة سورية، قيمة المكافأة التي خصصتها “جمعية ساعد” الخيرية التطوعية، لمن يساهم بالقبض على خاطفي الطفل فواز قطيفان (6 سنوات)، وذلك خلال ساعات من الإعلان عن الحملة.
رئيس مجلس إدارة “ساعد” عصام حبال، ذكر عبر صفحته الشخصية في “فيسبوك” أطلق مساء أمس الجمعة، حملة للمساعدة في إلقاء القبض على خاطفي قطيفان، وقال إنه بدأ بنفسه حين تبرع بنصف مليون ليرة، ثم تلته ابنته وزوجته بمئة ألف لكل منهما.
وأشار حبال إلى أنه لن يستلم أي مبلغ، بل سيكتفي بتسجيل رقم هاتف المتبرع، على أن يتم تقديم المبلغ كاملا لمن يساعد في إلقاء القبض على الخاطفين.
بعد نحو ساعتين من إطلاق حملة “سلموا الخاطفين، أنقذوا طفلنا”، أعلن حبال ارتفاع قيمة التبرعات إلى 6 ملايين و50 ألف ليرة، إضافة إلى جهاز هاتف نقال حديث، ووصل المبلغ حتى صباح اليوم إلى أكثر من 64 مليون ليرة.
وقال حبال في تسجيل مباشر عبر صفحته، إن أي أحد في الجمعية لم يتلق أي ليرة، وأن ما تقوم به الآن هو تسجيل قيمة التبرعات، مع أرقام المتبرعين ضمن “داتا” على أن يتم جمع المبلغ بشكل فعلي بعد القبض على الخاطفين، ليتم تسليم المكافأة للذي ساعد في ذلك.
وأشار حبال إلى أنه تواصل مع مكتب وزير الداخلية محمد الرحمون، وأنه من المتوقع أن يلتقيه اليوم شخصيا، لتوضيح تلك النقطة بشكل خاص.
وعن مبادرته، قال حبال إن الاستجابة لمطالب الخاطفين وجمع مبلغ الفدية التي يطلبونها، هو نوع من “تشريع الخطف” ومكافأة الخاطف، لذلك.
يذكر أن الطفل فواز قطيفان اختطف منذ نحو 4 أشهر، أثناء ذهابه إلى المدرسة في بلدة “إبطع” في ريف درعا، وكان الخاطفون يطالبون بفدية كبيرة (500 مليون ليرة) لتسليمه، وأمس بثوا “فيديو” يظهر فيه الطفل وهو يتعرض لتعذيب قاس، ويقول: “مشان الله ما تضربوني”.
Exit mobile version