أدرجت السلطات التركية الإعلامي والمذيع حسام الغمري قيد الإقامة الجبرية، تمهيداً لترحيله خارج البلاد بعد أن احتجزته منذ تشرين الأول/نوفمبر الماضي في سجن “أغري”.
وكانت تركيا احتجزت الغمري بسبب تحريضه ضد مصر.
وبعد ثبوت تورطه في الإدلاء بمعلومات تمس الأمن التركي لجهات خارجية، وفقاً لموقع “العربية نت”.
وكشفت مصادر أنه تم اتهام الغمري بالتورط في تسريب معلومات حساسة تمس الأمن القومي التركي لجهات خارجية.
كما ثبت تورطه بالتحريض ضد مصر والدعوة لحراك شعبي.
وكشفت المصادر أن الإعلامي الإخواني أضرب عن الطعام داخل السجن، وذلك من أجل الإفراج عنه.
وأشارت إلى أنه بعد وساطات تقرر إخراجه ووضعه قيد الإقامة الجبرية، في أحد مقار اسطنبول تمهيداً لترحيله إلى دولة أوروبية.
واحتجزت أنقرة الغمري إثر تكرار دعوته على صفحته على وسائل التواصل للتحريض ضد مصر، والدعوة للحراك الثوري في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ثم تم إطلاق سراحه بعد تدخل القيادي الإخواني سيف عبد الفتاح، المستشار السابق للرئيس الراحل محمد مرسي.
وفور خروج الغمري من الاحتجاز واصل تحريضه ضد مصر ولم يلتزم بالتعليمات التركية، ما اضطرها لمعاودة احتجازه مجدداً.
وكانت السلطات التركية قد أوقفت برنامج “رؤية” الذي يقدمه الغمري على فضائية “الشرق” في اسطنبول، بسبب إساءته لمصر.
كذلك أساء الغمري للمشير الراحل محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري السابق، حيث هددته تركيا بترحيله في حال المخالفة.
وطلبت السلطات التركية في آذار/مارس من العام قبل الماضي، تقييد فضائيات الإخوان التي تبث من إسطنبول ومنع انتقادها لمصر.
وقررت وقف برامج عدد من مذيعي الإخوان، وهم معتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع والفنان هشام عبد الله وهيثم أبو خليل، وحذرتهم من مخالفة تعليماتها.
وأعلنت تركيا في آذار/مارس 2021، استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، كما وجهت وسائل الإعلام الإخوانية العاملة على أراضيها بتخفيف النبرة تجاه القاهرة.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام