Site icon هاشتاغ

الإمارات تخفف من إجراءاتها ضد كورونا وتسمح بعودة “الاركيلة” بشروط؟!

على الرغم من أعداد الإصابات المرتفعة بكورونا،
إلا أن دائرة التنمية الاقتصادية، في أبو ظبي، عادت وسمحت مجددا بتقديم الأراكيل في المقاهي المصرح بها، وذلك مع وجوب التقيد بالإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا.

وشددت الدائرة، على ضرورة غسل اليدين من قبل العمال قبل تقديم الأركيلة، وبعدها، واستخدام الأركيلة  ذات الاستخدام مرة واحدة، إضافة إلى تكثيف دوريات النظافة في أماكن التدخين.

كما اشترطت أيضا ارتداء الكمامات والقفازات لجميع العاملين في جميع الأوقات، وإزالتها فقط عند الجلوس مع عدم السماح للمستهلكين بالدخول بدون الكمامة، بالإضافة إلى استخدام الأركيلة البلاستيكية.

كما أكدت الدائرة على ضرورة وجود مسافة مترين على الأقل بين طاولات المقهى، والتأكد من ضمان مسافات التباعد بين الزوار في مناطق التدخين، والتأكد من عزل أو إغلاق الأبواب ما بين منطقة التدخين وغير المدخنين، والسماح بعدد 4 أشخاص كحد أقصى لكل طاولة، ووضع لاصقة على مدخل المحل توضح العدد الأقصى المسموح به.

 وفي وقت سابق، كانت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات، قد أعلنت عن تخفيف الإجراءات الاحترازية المتخذة بشأن الدخول إلى العاصمة أبوظبي، ابتداء من 24 كانون أول الماضي.

وشملت الإجراءات الجديدة تخفيض مدة قبول نتيجة فحص “PCR” سلبية من 48 ساعة إلى 72 للراغبين بالدخول إلى الإمارة، والعودة إلى الإجراء المتعلق بالخضوع لفحص بعد 6 أيام من دخول أبوظبي بعد أن تحول إلى شرط إجراء فحصين بعد 4 أيام و8 أيام سابقا.

وستعفي العاصمة الإماراتية القادمين إليها من الدول الخضراء من الحجر الصحي في حال إبرازهم نتيجة فحص سلبية في حين خفضت مدة الحجر للقادمين من الدول الأخرى إلى 10 أيام فقط، وإجراء فحص للقادمين إلى الإمارة من الخارج بعد 6 أيام و12 يوما.

وتضمنت الإجراءات أيضا، رفع الطاقة الاستيعابية للأنشطة الاقتصادية والسياحية والترفيهية إلى القدرة التشغيلية الممكنة، وفق الإجراءات المعتمدة.

وأزالت أبو ظبي المراكز الموجودة عند نقاط الدخول إليها، واستثنت المشاركين برنامج التطعيم الوطني والمشاركين في التجارب السريرية على اللقاح من الإجراءات المذكورة سابقا.

Exit mobile version