Site icon هاشتاغ

الإمارات والسعودية تتواصلان مع إيران لإحياء الاتفاق النووي

تتواصل الإمارات والسعودية مع إيران لاحتواء التوتر المحيط بإحياء الاتفاق النووي، ووفق ما أفادته وكالة رويترز، فإن الجانبين الإماراتي و السعودي، يضغطان للتأخد المحادثات المستقبلية مخاوفهما الأمنية في الاعتبار.
وحسب الوكالة، فإن مسؤولين خليجيين مارسوا ضغوطا للانضمام إلى محادثات فيينا، لكن هذا المطلب قوبل بالرفض.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين، قولهما إنه بدلا من انتظار نتيجة محادثات فيينا، قبلت الرياض مبادرات عراقية، في نيسان/أبريل، لاستضافة محادثات بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين.
وقال مصدر إقليمي ثالث لـ”رويترز” إن الإمارات على اتصال مستمر مع إيران في محاولة للتهدئة، لا سيما منذ تعرض ناقلات نفط للهجوم قبالة سواحلها في عام 2019، موضحا أن الأولوية الآن بالنسبة لدول الخليج هي التركيز على اقتصاداتها بعد “كوفيد-19″، لكن الضمانات الأمنية جزء مهم من هذا التعافي.
وأضاف المصدر: “أي اتفاق أفضل من عدم وجود اتفاق، ولكن كيف يمكنك إقناع العالم، والمستثمرين، بأن هذا الاتفاق حقيقي يمكنه أن يصمد أمام اختبار الزمن”.
هذا وتتفاوض القوى العالمية في فيينا مع إيران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق المبرم عام 2015، الذي وافقت طهران بموجبه على كبح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عنها، ثم تراجع عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018.
ويرى مراقبون أنه ربما تسهم نزعة السعودية للحوار والتهدئة مع إيران فى إتاحة الفرصة لمناقشة القضايا الإقليمية، وقد تبدى ذلك من خلال حديث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لذا قد يتيح الموقف السعودي خفض التصعيد من خلال تعزيز المشاورات بين إيران ودول الخليج، ومع ذلك ليس من الواضح ما إذا كانت إيران حريصاً على التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وهل لدى إدارة بايدن صيغة تتعلق بالاتفاق المستقبلي أم لا؟ فمن المحتمل أنه بعد العودة الأميركية إلى الاتفاقية ألا تمارس الضغط على إيران، ويفقد الملف النووي زخمه.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام  https://t.me/hashtagsy
Exit mobile version