دشنت الإمارات، أمس الجمعة، سفينة الأبحاث البحرية “جيوَن”، والتي يقدر طولها بـ 50 متراً، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
ودشّن السفينة ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة أبوظبي، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.
وصرّح آل نهيان بأن الهيئة منذ إنشائها ركزت على البحث العلمي والدراسات الاستكشافية للبيئة والحياة الفطرية.
لتعزيز معرفتها بالضغوط البيئية والإيكولوجية والتنوع البيولوجي في الإمارة.
وأوضح آل نهيان أن ذلك يتم بقيادة فريق متخصص من خبراء البيئة “الشغوفين”، على حد تعبيره.
وستعمل السفينة في المياه الإقليمية للإمارات بالخليج العربي وبحر عُمان.
وستتمكن الهيئة من خلالها من استكمال دراساتها للبيئة البحرية والثروة السمكية في المياه.
كما ستسهم السفينة في تعزيز الجهود المبذولة على المستويين الوطني والعالمي، وذلك في مجال العلوم البحرية، بحسب “وام”.
وستتمكن الهيئة بإستخدام السفينة من تنفيذ مشروع “اكتشاف عالم المحيطات”.
والتصدي لآثار تغير المناخ، وإجراء تقييم ومراقبة شاملة للبيئة البحرية.
يأتي ذلك في سبيل تحقيق الهيئة التزامها بتقييم وإدارة التنوع البيولوجي البحري.
وتوفير منصة علمية موثوقة تلبي احتياجات البحوث البحرية في الإمارات.
وتضم السفينة التي سيعمل على متنها ما يقارب 30 فرداً، أحدث معدات البحث.
وتحوي 6 مختبرات لدراسة العينات، ومركبة يتم تشغيلها عن بُعد، ولديها القدرة على الغوص تحت الماء.