Site icon هاشتاغ

الاتحاد الأوروبي في طريقه لفرض حزمة سابعة من العقوبات ضد روسيا

أعلنت وزارة الخارجية الإستونية، اليوم الاثنين، عن مناقشة دول الاتحاد الأوروبي، الحزمة السابعة من العقوبات ضد روسيا.

وأوضح القائم بأعمال وزير الخارجية الإستوني أندريس سوت، أنه من المقرر مناقشة الحزمة السابعة من العقوبات ضد روسيا.

ومن المقرر أن تشمل مزيداً من الإجراءات في قطاع الطاقة، وفقاً لوكالة “نوفوستي”.

إقرأ أيضا: من هي الدول التي فضّلت الحياد ورفضت الانضمام لتحالف أمريكا ضد روسيا؟

دعم اوكرانيا

وشدد سوت على أنه يجب الاستمرار في زيادة التأثير على روسيا ودعم أوكرانيا، من خلال المساعدات الإنسانية والعسكرية.

تآثير إيجابي!

وأكد المسؤول الإستوني أنه يتعين العمل على الحزمة السابعة من العقوبات، والتي يجب أن تشمل كذلك الطاقة.

واعتبر أن ذلك سيؤثر على نحو إيجابي في تنويع مصادر الوقود الأحفوري بالاتحاد الأوروبي.

الموقف الروسي

وعدّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن العقوبات ضد بلاده وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.

ولفت إلى أن الهدف الرئيسي للغرب هو دهورة حياة الملايين من الناس.

إقرأ أيضا: على وقع العقوبات الأوروبية المقترحة ضد روسيا.. ارتفاع جديد في أسعار النفط

الحزمة السابعة

ووافق الاتحاد الأوروبي، مؤخراً، على حظر النفط الروسي المنقول بحراً بحلول العام الجاري، ضمن الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا إثر الحرب الروسية الأوكرانية.

وشملت الحزمة السادسة من العقوبات فصل “سبير بنك” الروسي عن نظام سويفت.

وحظر بث 3 قنزات تلفزيونية روسية في الاتحاد.

وفرض عقوبات على أشخاص روس.

تحذير روسي

وحذرت وزارة الخارجية الروسية من مخاطر تخلي الاتحاد الأوروبي الجزئي عن النفط والمنتجات النفطية الروسية.

وقالت إنه سيسبب ازدياداً في أسعار الطاقة، وتذبذباً في استقرار أسواق الطاقة العالمية.

ونوهت الخارجية الروسية إلى أن هذه الخطوة ستنعكس على سلاسل التوريد وتؤدي إلى تعطلها.

الأمر الذي سيقوّض اقتصاد الاتحاد الأوروبي، بحسب تعبيرها.

وطلبت موسكو منذ أشهر من عملائها من “الدول غير الصديقة”، مثل أعضاء الاتحاد الأوروبي، الدفع مقابل صادرات الغاز بالروبل.

وتهدف من ذلك في محاولة لتفادي العقوبات المالية الغربية ضد بنكها المركزي.

إقرأ أيضا: باعتراف الغرب.. هكذا حصّنت روسيا نفسها ضد العقوبات الاقتصادية

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version