Site icon هاشتاغ

“الأكراد” يتنصّلون من الاتهامات التركية.. وأصابع أنقرة لم تغير اتجاهها

بعد الادعاءات التركية حول تورّط قوات سوريا الديمقراطية بتفجير اسطنبول، خرج القائد العام لوحدات حماية الشعب مظلوم عبدي، نافياً تلك الاتهامات جملةً وتفصيلاً.

وكتب عبدي في تغريدة عبر حسابه الشخصي في “تويتر”: “إننا نؤكد أن قواتنا ليست لها أي علاقة بتفجير إسطنبول، ونرفض المزاعم التي تتهم قواتنا بذلك”.

ولم يكتفِ عبدي بنفي ما أوردته السلطات التركية في بيانها الأخير، بل إنه عبّر عن تعازيه لأهالي المفقودين والشعب التركي جراء التفجير.

متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، وذلك على الرغم من العداء التاريخي بين تركيا والتكتّلات الكردية.

المزاعم التركية

رد الفعل الكردي جاء عقب إعلان السلطات التركية، اليوم الاثنين، اعتقال امرأة اعتبرتها مشتبهة رئيسية، في زرع قنبلة أدت للتفجيرٍ، الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاصٍ على الأقل.

وأعلنت شرطة إسطنبول أنها قبضت على 46 شخصاً من بينهم امرأة سورية تدعى أحلام البشير.

يشتبه بأنها هي التي زرعت القنبلة، وفقاً لقناة “TRT” التركية.

في حين زعمت الشرطة التركية بأن المرأة اعترفت بأنها تلقت تدريباً على يد مسلحين أكراد في سوريا.

كما دخلت تركيا عبر منطقة عفرين بشمال غرب سوريا.

الأمر الذي كان قد أدلى به وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في وقت سابق من اليوم.

وأعلن صويلو أن الشرطة قبضت على الشخص الذي زرع القنبلة في شارع الاستقلال الشهير بإسطنبول.

وأشار صويلو بأصابع الاتهام لحزب العمّال الكردستاني المحظور في تركيا، بشأن مسؤوليّة هذا الاعتداء.

زاعماً أن الأمر بالهجوم صدر في مدينة “كوباني” شمال سوريا.

موقف أردوغان

ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الانفجار الذي وقع وسط اسطنبول بـ “هجوم دنيء”.

مشيراً إلى أنه سيتم كشف هوية مرتكبيه.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي: “مساعي التحكّم بتركيا وشعبها عبر الإرهاب لم ولن تحقق هدفها، أترحم على إخواننا الذين توفوا جراء التفجير، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.

انفجار تقسيم

وقتل 6 أشخاص وأصيب 11 آخرون، أمس الأحد، جراء انفجار وقع وسط مدينة اسطنبول التركية.

فيما لم تذكر السلطات أسباب الانفجار أو طبيعته.

ووقع الانفجار في شارع الاستقلال المطل على ميدان تقسيم في اسطنبول.

وطوّقت قوات الشرطة التركية مكان الانفجار لنقل القتلى والمصابين.

وفي حال ثبت أنه تفجير إرهابي، فإنه أول تفجير من نوعه يقع في المحافظات التركية الكبرى منذ أكثر من 5 سنوات.

وذلك عقب موجة التفجيرات الإرهابية التي ضربت البلاد بين عامي 2015 و2017.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version