Site icon هاشتاغ

الاحتلال يواصل عدوانه على غزة بعد جريمته في مستشفى المعمداني.. والصحة: إمكانياتنا ستنفد

غزة

الاحتلال يواصل عدوانه على غزة بعد جريمته في مستشفى المعمداني

تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمناطق متفرّقة في قطاع غزة مع دخول اليوم الثاني عشر على التوالي، وسط انقطاع الماء والكهرباء والغذاء وانهيار يشهده القطاع الطبي.

يأتي ذلك بينما استُشهد 500 شخص على الأقل في غارةٍ إسرائيلية على ساحة مستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، في مجزرةٍ جديدة ارتكبها الاحتلال وسط إدانات دولية وعربية واسعة.

وفي شرقي مدينة غزة، أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي العشرات من قذائفها صوب حي الزيتون شرقي غزة. كما نفّذت حزاماً نارياً في حي الشجاعية.

وفي وسط مدينة غزة، شنّ الاحتلال غارةً على مخبز النصيرات وأصابه بشكلٍ مباشر أثناء وجود العاملين في الداخل، وأيضاً نفّذ الاحتلال اعتداءات عنيفة جداً وسط المدينة.

أقرأ المزيد: التصعيد في غزة.. يضع أمن إسرائيل الغذائي على المحك

كذلك في شمالي القطاع، شنّ الاحتلال غارة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان، ووصل إلى المستشفى الأندونيسي
37 شهيداً من منطقة القصاصيب وحليمة السعدية في جباليا شمالي قطاع غزة.

وفي غربي القطاع ارتقى عدد من الشهداء في قصف شقةٍ سكنية قرب محطة تمراز غربي رفح جنوبي قطاع غزة.

وكذلك، اعتدى الاحتلال بالقصف على منزل لعائلة الجزار برفح جنوبي القطاع.. الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء 3 شهداء ووقوع 12 مصاباً، بالإضافة إلى وجود مفقودين.

وبعد مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى المعمداني، قال المتحدّث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة
إنّها مجزرة “لا مثيل لها ولا يمكن وصفها”، مضيفاً أنّه وقع مئات الضحايا ولا تزال طواقم الإسعاف تجلي الأشلاء.

وأشار إلى أنّ معظم ضحايا مجزرة المعمداني هم من الأطفال والنساء، معقباً بقوله: إنّ غالبية الضحايا أشلاء بلا رؤوس.

ولفت إلى أنّ سيل الضحايا ونوعية الإصابات فاق قدرات الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف. مردفاً أنّ الأطباء كانوا يجرون عمليات جراحية على الأرض وفي الممرات وجزء منهم بلا تخدير.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version