قال وزير الخارجية فيصل المقداد، إن سورية ستعمل بعزيمة وإصرار على دحر الاحتلال التركي والأمريكي منها، وأكد أن هذا الاحتلال “يجب أن ينتهي فورا ودون قيد أو شرط”.
وفي كلمة سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد المقداد على أن سورية “تعتبر أي وجود أجنبي على أراضيها من دون موافقتها هو وجود غير شرعي ويشكل خرقا سافرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلس الأمن”.
وشدد المقداد، على أن “احتلال القوات التركية والأمريكية لأراض سورية تحت ذرائع واهية وقيامها بسرقة ثروات الشعب السوري ومقدراته يجب أن ينتهي فورا ومن دون قيد أو شرط”.
ونقلت وكالة “سانا” عن المقداد أن سورية ومثلما “دحرت الإرهاب من معظم أراضيها فإنها ستعمل بذات العزيمة والإصرار على إنهاء هذا الاحتلال بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي“.
المقداد حذّر “القلة من أصحاب الأجندات الانفصالية” في الشمال الشرقي لسورية من “مواصلة أوهامهم التي يرفضها الشعب السوري لأنهم بذلك يضعون أنفسهم في خانة القوى المتآمرة على وحدة سورية وسيتم التعامل معهم على هذا الأساس”.
وأشار المقداد إلى ما تعانيه سورية من العقوبات المفروضة عليها، قائلا: “إذا كان كوفيد 19 يقتل مرة فهو يقتل مرات ومرات في ظل الإجراءات الاقتصادية القسرية غير الشرعية المفروضة على عدد من الدول”.
وأضاف: “بلادنا ستواصل معركتها ضد الإرهاب حتى تطهير كل أراضيها منه وهذا واجب وحق غير قابل للنقاش أو المساومة ولن يثنيها عنه أي اعتداءات أو ضغوط خارجية أو أكاذيب جرى ويجري الترويج لها”.
وقال: “إن النظام التركي لم يلتزم بمخرجات أستانا وتفاهمات سوتشي ذات الصلة بمنطقة إدلب حيث يواصل دعم التنظيمات الإرهابية ما حول هذه المنطقة إلى خزان للإرهابيين الأجانب بشهادة تقارير لجان مختصة في مجلس الأمن نفسه”.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy