Site icon هاشتاغ

الاستحقاق الرئاسي في لبنان يدخل مرحلة حاسمة والنقاشات ستكون أكثر عمقاً بالأسماء

التستحقاق الرئاسي في لبنان

الاستحقاق الرئاسي في لبنان يدخل مرحلة حاسمة

يدخل الاستحقاق الرئاسي في لبنان الأسبوع المقبل مرحلة حاسمة. إذ يتوقع أن تصبح النقاشات الأكثر عمقاً بالأسماء، مع إعلان التيار الوطني الحر أنه سيحسم يوم الثلاثاء مسألة تسمية الشخص التوافقي الذي سيدعمه.

ونقلت قناة أو تي في عن عضو تكتل لبنان القوي النائب أسعد درغام، أن التكتل سيلتئم الثلاثاء ويحسم مسألة التسمية والشخص التوافقي الذي قد يصوّت له التكتل في الجلسة التي يتوقع أن يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقدها يوم الخميس المقبل.

في المقابل، فعّلت المعارضة اتصالاتها لحيازة أغلبية في الجلسة المقبلة.

والتقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، النائب نعمت أفرام وناقش معه الاستحقاق الرئاسي.

وقال أفرام: “في الأسابيع المقبلة ستظهر مساحة مشتركة على أمل أن نتوصل إلى انتخاب رئيس جديد مع سلة متكاملة.. هدفها إعادة بناء دولة المؤسسات”.

ولم تتفق الكتل النيابية منذ الجلسة الأولى لانتخاب الرئيس في البرلمان في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، على شخصية واحدة قادرة على الحصول على أصوات ثلثي أعضاء البرلمان في الجلسة الأولى.. أو تؤمن حضور ثلثي أعضاء البرلمان لتأمين النصاب في الجلسة الثانية لانتخاب الرئيس، كما ينص الدستور اللبناني.

وتنقسم الأصوات بين ورقة بيضاء يضعها ممثلو حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر وحلفاؤهم.. وبين النائب ميشال معوض الذي يؤيده نواب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي ونواب مستقلون.

ويدفع النواب الذين يصوتون بورقة بيضاء نحو توافق على شخصية واحدة قادرة على الفوز بأغلبية الثلثين.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version