بدأت إمارة أبوظبي في تأسيس شركةً استثماريةً تكنولوجيةً بهدف الاستثمار في مجالي الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات يمكن أن تتجاوز قيمة الأصول تحت إدارتها 100 مليار دولار في غضون سنوات قليلة
وسوف تسمى أبو ظبي الشركة الجديدة باسم “إم جي إكس” (MGX) بقيادة صندوق الثروة السيادية “مبادلة للاستثمار” وشركة الذكاء الاصطناعي “جي 42” (G42) كشركاء مؤسسين.
وسيتولى الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمارات المباشرة في “مبادلة”، منصب الرئيس التنفيذي للشركة الجديدة.
كما أن المحافظ الخاصة بـ”مبادلة” و”جي 42″ ستبقى على حالها في الوقت الحالي فيما ستنفذ “إم جي إكس” صفقاتها الخاصة الممولة في البداية من حكومة أبوظبي.
من هم أعضاء مجلس الإدارة؟
سيترأس مجلس إدارة “إم جي إكس” مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات وسيتولى الرئيس التنفيذي لشركة “مبادلة” منصب نائب رئيس مجلس الإدارة. ومن بين أعضاء مجلس الإدارة الإضافيين نائب رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي ، والرئيس التنفيذي لمجموعة “جي 42”.
شراكات في 3 قطاعات رئيسية
سوف يبحث الكيان الجديد عن أفضل الشركاء عبر القطاعات الرئيسية الثلاثة التي يعمل فيها وهي: البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، بالإضافة إلى التقنيات والتطبيقات الأساسية للذكاء الاصطناعي.
حقبة اقتصادية جديدة
مع إطلاق الشركة تدخل أبو ظبي حقبة جديدة بحيث لا تصبح أبوظبي رائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا فحسب، بل تعمل أيضاً على تشكيل خارطة طريق الذكاء الاصطناعي في العالم.
مجموعة “G42”
كانت مجموعة “G42″، وهي جزء من إمبراطورية بقيمة 1.5 تريليون دولار في طليعة جهود البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشمل شراكاتها واحدة مع “أوبن إيه آي”، التي تتعاون مع الشركة الخليجية كجزء من التوسع داخل دولة الإمارات والمنطقة.
وكانت “أوبن إيه آي” قد أجرت العام الماضي مناقشات مع “جي 42” لجمع التمويل لمشروع جديد للرقائق
كما أن الشركة تعمل الآن على تقليص وجودها في الصين وتعهدت بالاستثمار في الأسواق الغربية لتهدئة المخاوف الأميركية بشأن العلاقات مع بكين.
في الوقت الذي ستركز فيه مجموعة “G42” على نشر رأس المال في الولايات المتحدة والأسواق الأخرى التي يعمل فيها شركاؤها الرئيسيون في مجال الذكاء الاصطناعي.