صرّح “جو بايدن” الرئيس الأمريكي بأنه لن يكون هناك سلام في منطقة الشرق الأوسط إلى أن تعترف المنطقة بحق “اسرائيل” في الوجود. وأكد بايدن خلال مؤتمر صحفي له مع “مون جاي” رئيس كوريا الجنوبية، يوم أمس الجمعة، أنه ليس هناك أي تغيير في التزام الحزب الديمقراطي بأمن “اسرائيل”، مكرراً دعم الحزب طويل الأمد في إيجاد حل للصراع بين اسرائيل وفلسطين.
واعتبر بايدن أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتسوية النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقال “لا يوجد تحول في التزامي بأمن إسرائيل. لا تغيير. ما زلنا بحاجة إلى حل الدولتين. هذا هو الجواب الوحيد”.
وقف إطلاق النار بين اسرائيل وغزة
عندما سُئل عن محادثاته مع “بنيامين نتنياهو”، تجنب بايدن السؤال. قائلاً إن “أحد أسباب تمكننا من الحصول على وقف إطلاق النار في 11 يوم هو أننا لم نفعل ما فعله الآخرون”. “أنا لا أتحدث عما أقوله للناس على انفراد. أنا لا أتحدث عما نتفاوض عليه على انفراد”. مضيفاً أن صراع 2014 بين اسرائيل وغزة، المعروف باسم عملية “الجرف الصامد” ، استمر 56 يوماً.
وقال إنه “يصلي” من أجل صمود الهدنة بين إسرائيل وحركة “حماس” في غزة. “أدعو الله أن يصمد وقف إطلاق النار”، وتابع قائلاً: “يجب أن نعيد بناء غزة لجميع الأبرياء الذين أصيبوا وتضرروا”.
وأضاف أنه يصر على أن “المواطنين الاسرائيليين، سواء كانوا عرباً أو يهوداً، يجب أن يعاملوا على قدم المساواة” في إشارة إلى العنف المستمر في القدس الشرقية، قائلاً إنه “يجب أن ينتهي”.
وفقاً الرئيس الأميركي، طلب بايدن من “الاسرائيليين” وقف الصدامات بين “العرب واليهود” في القدس.
في وقت سابق يوم الجمعة، تحدث “أنتوني بلينكين” وزير الخارجية الأمريكي، عبر الهاتف مع “محمود عباس” رئيس السلطة الفلسطينية وناقش إجراءات لضمان وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن “بلينكين” أبلغ عباس أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية سريعة وحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار غزة.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy