Site icon هاشتاغ

هروباً من عالم الإنترنت وبحثاً عن حياة هادئة.. نهاية مأساوية لعائلة أمريكية

تسبَّبت مغامرة غريبة أقدمت عليها امرأة أمريكية برفقة ابنها المراهق وشقيقتها، بخسارة حياتهم في إحدى الغابات.

 

وذلك بعد أن قرروا الانفصال عن عالم الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في رحلة عبر الجبال، وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”.

 

واكتُشِفت جثث ريبيكا بيكي فانس البالغة من العمر 42 عاماً، وابنها البالغ من العمر 14 عاماً.

 

وشقيقتها كريستين 41 عاماً، بمتنزه في غابة غونيسون الوطنية بولاية كولورادو الأمريكية..

 

وأقنعت بيكي ابنها وشقيقتها بالعيش في البرية منفصلين عن شبكة الإنترنت بشكل كلي.

 

وشاهدوا العديد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب التي تعلم كيفية البقاء على قيد الحياة في البرية.

 

إلا أن جميع مشاهداتهم لم تسعفهم وفقدوا حياتهم في البرية.

 

ولم تتمكن فرق الإنقاذ من تحديد الطريقة والوقت الذي فقد فيه الضحايا حياتهم.

 

لكن السيناريوهات الأكثر احتمالًا هي التعرض لدرجات حرارة منخفضة للغاية وسوء تغذية.

 

وقالت شقيقة ريبيكا، إن أختها “اتخذت قراراً بأخذ ابنها بعيداً عن مجتمع لم تعد تعتبره آمناً، خاصة بعد جائحة كورونا.

 

لسوء الحظ لم تكن مستعدة لأسلوب حياة منعزل في بيئة قاسية، ولا توجد وسيلة للاتصال بأي شخص للحصول على المساعدة”.

 

وأضافت: “أتمنى أن يتعلم الناس درساً، بإمكانك إيقاف تشغيل الإنترنت والهاتف في منزلك والاسترخاء، وليس بالضرورة أن تعرض حياتك للخطر بذات الطريقة”.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version