Site icon هاشتاغ

مسؤولون في “الاتصالات” يحرمون مئات العائلات في أشرفية صحنايا من خدمة الهاتف والانترنت

السرعة

هاشتاغ- نور قاسم

يعاني الأهالي في بلدية أشرفية صحنايا بريف دمشق معاناة قديمة متجددة في حي القرية الصغيرة الذي يضم مئات المشتركين للحصول على خدمتي الهاتف الثابت والإنترنت ولكن الخدمات لا تصل إليهم، على الرغم من وعود مدير فرع ريف دمشق في الشركة السورية للاتصالات بحل هذه المشكلة، غير أن التسويف بقي في الواجهة.
وبيّن مواطنون لـ”هاشتاغ” أنه تتم تغذية الحي من خلال وحدة نفاذ ضوئية تعمل عبر التيار الكهربائي غير أن ساعات التقنين الطويلة أدت لخروجه عن الخدمة وعدم قدرة المدخرات على تأمين التغذية لساعات طويلة.
وأشار أهالي المنطقة إلى أن مديرية الاتصالات في ريف دمشق ومقسم هاتف صحنايا للاتصالات دائماً ما كانوا يعدون الأهالي بتأمين ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات لكي لا تنقطع الخدمة عنهم، ولاسيما أن آلاف المشتركين يسددون الفواتير المطلوبة لكي لا يفقدوا الخط ولكن دون أي استفادة من الخدمة.
وبيّن الأهالي أنه في نهاية العام الفائت استقبل كل من وزير الاتصالات إياد الخطيب، ومحافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدة وفداً من أهالي المنطقة وكان من ضمن الوفد عضو مجلس الشعب عبد الرحمن الخطيب، وحينها وعد الوزير بحل المشكلة عندما يتم تجهيز المكان الملائم
وأما المحافظ فقد وجّه رئيس بلدية أشرفية صحنايا أغيد مهنا لتأمين مكان مناسب لكي يتسنى لمقسم الهاتف في صحنايا التابع لمديرية ريف دمشق وضع الألواح الشمسية فيها.
واللافت في الأمر أن رئيس البلدية في اليوم الثاني من تلقي التوجيه كان قد جهز مكاناً ملائماً وأما رئيس مقسم الهاتف في صحنايا مأمون خير بك فقد زود المكان بالقفص لوضع البطاريات داخلها.
وهذا ما أكده رئيس بلدية أشرفية صحنايا أغيد مهنا في حديثه لـ”هاشتاغ” أنه جهز المكان المناسب، ومن واجب مدير الاتصالات في ريف دمشق حسين عويتي ورئيس مقسم الهاتف في صحنايا مأمون خير بك وضع ما يلزم من الألواح والبطاريات لكي يستطيع الأهالي الاستفادة من الخدمة.
علماً أنه يوجد صور توضح تأمين المكان المناسب لهذا الأمر ، وجميع الأهالي أكدوا أن المكان أصبح جاهزا.
ومنذ ذلك الحين في ديسمبر/كانون الأول 2023 ينتظر المواطنون التزام مديرية ريف دمشق للاتصالات ومقسم الهاتف بصحنايا بالوعود ولكن دون جدوى!.
ولمعرفة سبب ذلك، حصلت “هاشتاغ” على رد من قبل مديرية الاتصالات في ريف دمشق ورئيس مقسم الهاتف في صحنايا مأمون خير بك ، والمفاجئ أن الرد جاء لتكذيب رئيس البلدية بأنه لم يؤمّن مكاناً لوضع الألواح الشمسية والبطاريات!.
وجاء الرد كالتالي: إن منطقة القرية الصغيرة في صحنايا مغذاة من خلال وحدة النفاذ الضوئية إلا أن التقنين الكهربائي لساعات طويلة أدى لنفاذ شحن البطاريات وبالتالي انقطاع الاتصالات.
ولمعالجة المشكلة قامت الشركة بتركيب أنظمة طاقة شمسية لتغذية وحدات النفاذ في كافة المحافظات بالتدريج ، حيث قامت الشركة بالتنسيق مع بلدية أشرفية صحنايا لتأمين موقع لتركيب الطاقة الشمسية إلا أنه حتى تاريخه تعذر تأمين موقع من قبل البلدية لتركيب الطاقة الشمسية في المنطقة المذكورة.
ويتساءل الأهالي إلى متى ستبقى هذه المشكلة عالقة بلا أي حلول والتسويف في الوعود، ولماذا لا تُعفي الشركة السورية للاتصالات المشتركين في المنطقة من تسديد الفواتير والغرامات بسبب انعدام الخدمة وإعادة تفعيل الفواتير حين تصبح الخدمة جاهزة.
Exit mobile version