هاشتاغ – خاص
كشف مصدر خاص في وزارة النقل السورية عن أنه لم يتم بعد تحديد مواعيد الرحلات المقرر إجراؤها من مطار دمشق الدولي إلى مملكة البحرين.
مبيناً أن البت في هذا الأمر متوقف على كلا الجانبين السوري والبحريني.
وذكر المصدر أنه إلى حين إعلان موعد انعقاد القمة العربية في العاصمة البحرينية المنامة، لم تكن هناك أي مؤشرات توحي باتخاذ الجانب البحريني قرار السماح بإعادة الرحلات الجوية مع سوريا، لافتاً إلى أن الخبر كان مفاجئاً للمعنيين في هذا الشأن من الجانب السوري.
ولفت المصدر إلى أنه فور صدور القرار البحريني اكتظت مكاتب السفر بالراغبين في الحصول على تأشيرات تتيح لهم السفر إلى تلك الوجهة، في حين أنه لا توجد حتى الآن أي رؤية محددة لتسيير تلك الرحلات.
وبيّن المصدر أن سبب ذلك هو تريّث الجانب السوري وانتظاره انتهاء الطيران المدني في البحرين من إجراءاته المتعلقة بهذا الأمر، كونه من أعلن إعادة تسيير رحلاته إلى دمشق، مشيراً إلى أنه من المتوقع الانتهاء من تلك الترتيبات في غضون أقل من أسبوعين.
وأعلنت هيئة شؤون الطيران المدني في وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية قبل أيام، السماح بجدولة الرحلات الجوية المنتظمة مع سوريا، وذلك بعد توقف دام ما يزيد على عشر سنوات.
وأوضحت الهيئة أنه ستُعلن قريباً تفاصيل مواعيد الرحلات التي ستجدول وعددها، بعد إتمام الإجراءات كلها وإصدار التراخيص الرسمية في هذا الشأن.
وتزامن هذا الإعلان مع انعقاد القمة العربية التي تستضيفها العاصمة البحرينية المنامة، والتي تشارك فيها سوريا ممثلةً بالرئيس بشار الأسد.