كشفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم أمس عن اقتراح طال انتظاره للتطوير البحري للنفط والغاز في المياه الأميركية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقالت وزارة الداخلية إن الخطة لا تشمل أكثر من عشر عمليات بيع محتملة في خليج المكسيك وواحدة في كوك إنليت قبالة ساحل ألاسكا.
ارتفاع يدفع للبحر
مع ارتفاع أسعار الطاقة في الولايات المتحدة، حث قطاع الوقود الأحفوري إدارة البيت الأبيض على زيادة التنقيب البحري عن النفط و الغاز في محاولة لخفض أسعار الغاز في المضخة.
لكن مجموعات المناخ جادلت بأن التنقيب سيؤدي إلى تفاقم تغير المناخ بينما لا تفعل شيئًاً لخفض الأسعار.
على خليج المكسيك
ويستمر العمل بالمقترح خمس سنوات، ويركز بالكامل تقريباً على خليج المكسيك في الوقت الذي تسعى فيه للموازنة بين جهود مكافحة تغير المناخ والمتطلب القانوني لعقد مزادات التنقيب.
وسيكون عدد عمليات البيع مماثلاً لما كان في الخطة السابقة التي وضعتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وقالت وزيرة الداخلية ديب هالاند إن الاقتراح لا يعني أن الإدارة الأمريكية ستمضي قدماً بأي من العمليات.
وقالت “من أول يوم، أوضح الرئيس بايدن، وكذلك أنا، التزامنا بالانتقال إلى اقتصاد يقوم على الطاقة النظيفة“.
قبل العطلة بيومين
وجاء الكشف عن الوثيقة التي أعطى الكونجرس تفويضاً بها بعد يوم من انتهاء الخطة السابقة وفي وقت متأخر من اليوم الذي يسبق عطلة الرابع من تموز/ يوليو وعددها ثلاثة أيام.