Site icon هاشتاغ

البريطانيون لا يتسامحون مع إفشاء أسرارهم “الملكية: تراجع شعبية هاري وميغان بسبب المقابلة

لم تتطرق الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، في إطلالتها الأولى منذ مقابلة حفيدها الأمير هاري، وزوجته ميغان، إلى تلك المقابلة والعاصفة التي أثارتها في أروقة البلاط الملكي.

وأطلت الملكة عبر الفيديو، مع علماء وتلامذة مدارس لإحياء أسبوع العلوم البريطاني، وبديلاً عن التطرق للمقابلة، ناقشت الملكة المستجدات في مهمة “بيرسيفيرانس”، التي أطلقتها وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إلى سطح المريخ. وتحدثت عن اكتشاف نيزك نادر هبط في جلاستيرشير، غرب بريطانيا، الشهر الماضي، وهو النيزك الأول الذي يكتشف في المملكة المتحدة منذ 30 عاماً.

وكان قصر باكنغهام قد أصدر بياناً، الثلاثاء، باسم الملكة إليزابيث، جاء فيه أن أفراد العائلة المالكة شعروا بالحزن عندما علموا بالأحداث التي مر بها الأمير هاري وزوجته ميغان في السنوات القليلة الماضية، علماً بأن النهج المعتاد للعائلة المالكة إزاء تصريحات كهذه هو اعتبارها أمراً خاصاً، بالتالي عدم الرد.
في حين، كشف استطلاع للرأي، أن شعبية الأمير هاري، وزوجته ميغان، تراجعت في بريطانيا بشدة وبلغت مستوى منخفضاً غير مسبوق، بعد مقابلتهما المدنية.

وخلال المقابلة، قالت ميغان إن العائلة المالكة تجاهلت طلبها المساعدة بعدما شعرت بميول انتحارية أثناء وجودها في بريطانيا، وإن عضواً بالعائلة، لم تذكر اسمه، سأل عن مدى سمرة بشرة طفلها المنتظر حينئذ.

في الوقت نفسه، اشتكى هاري، حفيد الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، من رد فعل أسرته على قراره هو وزوجته ترك مهامهما الرسمية.
سابقة في الأرقام
وأحدثت المقابلة أكبر أزمة تشهدها العائلة الملكية منذ مطلع هذا القرن. ووفقاً لاستطلاع “يوغوف”، تضرّرت شعبية هاري وميغان أيضاً بشدة بعدها.

وكشف الاستطلاع أن 48 في المئة من المشاركين فيه، وعددهم 1664 شخصاً، كان موقفهم سلبياً تجاه هاري، مقارنةً مع 45 في المئة كان رأيهم إيجابياً، وهو ما يمثل تراجعاً بواقع 15 نقطة عما كان عليه قبل أسبوع.

وهذه المرة الأولى التي تزيد فيها نسبة الرأي السلبي على نسبة الرأي الإيجابي.
كما كان رأي ثلاثة فقط من كل 10 إيجابياً إزاء ميغان، في حين كان رأي 58 في المئة سلبياً.

Exit mobile version