‏إعادة إنعاش اتفاق درعا البلد وبالشروط نفسها “ما لم تحصل انتكاسة جديدة”

هاشتاغ_ خاص

في آخر تطورات اتفاق التسوية الذي تم الإعلان عنه في درعا البلد، والذي توقف بالأمس، وبعد عقد اجتماع آخر بين اللجنة الأمنية والعسكرية من جهة، ووجهاء وعشائر درعا من جهة أخرى اليوم، تم التوصل إلى اتفاق جديد حصل “هاشتاغ” على أهم بنوده.

وحسب المعلومات، فإن الاتفاق الجديد تم، وسينفذ ما لن تحصل تطورات جديدة، وسيتم نشر الحواجز والنقاط الأمنية والعسكرية حسب الاتفاق النهائي الذي تم قبل يومين.

وفي السياق، قال عضو في لجنة المصالحة، عمر رحمون، إن خريطة الطريق السورية بدأت من درعا وستنتهي بإدلب.

واشار رحمون إلى أنه تم الاتفاق على تسليم السلاح ونشر الجيش على كامل مساحة المحافظة، ما لم تحصل تطورات جديدة.

وكان تطبيق اتفاق درعا الأخير الذي تم الإعلان عنه، في الأول من أيلول/ سبتمبر الحالي، قد تعثر بعد رفض المجموعات المسلحة تثبيت النقاط العسكرية داخل المدينة.

وعادت المفاوضات اليوم، وطالبت الدولة بتسليم أسلحة إضافية غير تلك التي تسلمتها يوم الأربعاء الماضي حسب بنود الاتفاق.

في حين رفضت المجموعات المسلحة تعديل بند النقاط العسكرية التي يجري تثبيتها داخل المدينة، وطالبت الدولة ان تشمل ثلاثة نقاط عسكرية داخل المدينة وستة نقاط أخرى بمحيطها، بينما تم الاختلاف على مواقع هذه النقاط، إذ كان من المتفق أن تكون هذه النقاط الستة داخل حدود المدينة بالإضافة إلى الثلاثة الأخرى التي ستثّبت ضمن مدينة درعا البلد.